صبري يشيد بجهود الملك والشعب الأردني ويوضح أمام النواب أسباب زيادة وتيرة اقتحامات الأقصى مؤخراً
جفرا نيوز - رامي الرفاتي - تصوير: جمال فخيذة
ثمن خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس عكرمة صبري، مواقف الملك عبدالله الثاني لنصرة القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وشكر صبري خلال استضافته في مجلس النواب بحضور رئيس وأعضاء كتلة فلسطين النيابية وعدد من أعضاء المجلس، الإثنين، الشعب الأردني على مواقفه الخالدة تجاه القضية الفلسطينية.
وبين أن في الآونة الأخيرة شهد المسجد الاقصى ارتفاع في وتيرة الاقتحامات من قبل قطعان المستوطنين تحت حراسة مشددة من الأمن الاسرائيلي، بسبب محاولات حكومة الاحتلال إثبات قوتها من خلال تسهيل عمليات تدنيس المقدسات في الاقصى الشريف وتشديد الرقابة على المصلين بمنعهم من دخول الاقصى والقدس بهدف السيطرة على أعداد المرابطين داخل المسجد.
وتابع أن الدعاية الانتخابية وإثبات القوة لا سيما وأن الشارع الاسرائيلي يميل للتشدد والتطرف والعنف والعنصرية، ناهيك عن بحث جميع الأحزاب على حصد ثقة الشارع الاسرائيلي، زاد من حجم الاقتحامات خلال الآونة الأخيرة.
وشدد أن الاحتلال الاسرائيلي وقطعان المستوطنين دائما ما يستغلون اعيادهم لتحفيز الجماعات اليهودية لاقتحام الاقصى، وهذا ما يشكل تحدي كبير أمام المقدسيين.
وأشار إلى أن الوضع العام السياسي يساند الاحتلال الاسرائيلي ويمنحهم زخم وقوة سياسية، مما يساعد في نوايا فرض واقع جديد من خلال استباح الاقصى ومنع المسلمين من الدخول للمدنية المقدسة، وهذا ما يحتم على العرب التوحد أمام قوة الشر للمحافظة على المسجد الأقصى.
وقال صبري، إن الاقصى لجميع المسلمين والاردن في مقدمة الأمة الاسلامية المدافعة قيادتاً وحكومتاً وشعباً عن المسجد الاقصى والقضية الفلسطينية.
وأضاف أن الرواية الاسرائيلية واعوانهم الباطلة تكتسح وتسود رغم بطلانها، مما يحتم على وسائل الإعلام العربية والإسلامية تعميم جرائم الاحتلال ضمن محتوى حقيقي مترجم لجميع لغات العالم
واختتم صبري حديثه، "الانسان ضعيف بنسفه وقوي بإخوانه صمام الامان"، ونعد الجميع بالثبات أمام مساعي الاحتلال للمحافظة على القدس الشريف والمدينة المقدسة من التهويد وطمس الهوية العربية من دولة فلسطين المحتلة.
وتحدث عدد من اعضاء مجلس النواب حول اهتمامات الملك عبدالله الثاني بالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى والتوجيهات المستمرة للحكومة، ناهيك عن تضامن الشعب الاردني بجميع مكوناته بالقضية العادلة.