الفراية يُحمّر العين لـ"الزعران".. ويصفع " شياطين السمّ الأبيض"
جفرا نيوز- خاص
السيرة الوحيدة التي ملأت مضافات الأردنيين وسهرات المساء في آخر 72 ساعة تمثلت في سيرة "ضابط محترف" أدار وزارة الداخلية بذات "الضمير والعين" التي يتأهب فيها الجندي على الحدود ليذود عن الأرض والعرض دون أن يغفي أو يرف له جفن.
إذ أن الضربات الأمنية القوية لتجارة المخدرات وعصابات الأتاوات مؤخرا رافقها تشدد أمني حين أوعز وزير الداخلية مازن الفراية بمنع الإفراج عن أصحاب الأسبقيات ممن ضبطوا في حملات أمنية لترويع الأردنيين، وفرضهم أتاوات على مواطنين، إلى جانب لجم "شياطين السمّ الأبيض" الذين عاثوا فسادا في السنوات الأخيرة.
أردنيون عبروا عن قناعتهم بأن الحملة الأمنية الحالية التي يوعز بها باستمرار الوزير الفراية هي "آخر الكي" لتحقيق الردع الأمني" والضرب بقوة شديدة، إذ شدد الوزير الفراية بـ"عين حمراء" منع التوسط أو التدخل، وتفويض الحكام الإداريين باتخاذ أقسى وأشد ما يلزم في إطار أعمالهم ضد الموقوفين في الحملات الأمنية ضد الأتاوات و"شياطين السمّ الأبيض"، وأصحاب الأسبقيات، فيما طلب أيضا تشديد موضوع الكفالات وتصعيبه عبر طلب كفالات عدليه كبيرة، وهو أمر لاقى ارتياحا أمنيا كبيرا.
فقد بات "الأزعر" يشعر بـ"ضيق شديد" في الحركة والتنقل وافتعال الشر والمشكلات، لأنه يعرف أن "يد أمنية طولى" لا يمكن أن يستعصي عليها أمر ستجلبه وستوقفه، وأن قصة "الواسطة وبوس اللحى وفنجان القهوة" هي أمور لم تعد مقبولة عند "ضابط محترف وكفؤ" بمرتبة وزير داخلية إسمه مازن الفراية.