الحرب على اوكار تجار المخدرات مستمرة..الأمن يغير قواعد الاشتباك..والدعجة "لجفرا":الحملة بالوقت المناسب

جفرا نيوز - دانيه موسى

مع تكثف الحملات الامنية، من قبل قوات الامن العام من اجل مطاردة تجار المخدرات في اوكارهم، في مختلف المحافظات والمناطق والبؤر الساخنة في المملكة وذلك حماية للشباب وللاجيال القادمة من هذه السموم القاتلة خاصة وان الاحصاءات كشفت انه في الربع الأول من العام الحالي قد سجلت المملكة 4794 قضية مخدرات، منها 1446 قضية ترويج والاتجار، بينما قبضت إدارة مكافحة المخدرات على 4779 شخصا بين مروج وتاج ومتعاط للفترة ذاتها .

في السياق ذاته، سجل شهر آذار الماضي، العدد الأكبر، بقضايا المخدرات، بواقع 1743 بينها 533 ترويج واتجار، قبض خلالها على 899 مروج وتاجر، بينهم 172 غير أردني.

كما وضبطت إدارة المكافحة والأجهزة الأمنية في الشهر نفسه نتيجة هذه القضايا 5 ملايين حبة مخدرة و283 كغم حشيش، و10 كغم حشيش صناعي، و2 كغم كريستال مخدر.

وفي شباط الماضي، سجلت المملكة 1580 قضية مخدارت، بينها 476 ترويج واتجار، وقبضت الأجهزة الأمنية على 895 مروجاً وتاجراً، و2197 بقضايا تعاط، بينهم 176 غير اردني.

الى ذلك طرحت اسئلة متعددة ، وقد لقيت الحملة الامنية الحالية، من نشامى الامن العام صدى واسعا واشادة من كافة الاوساط، هل اصبح الاردن مقرا؟ بعد ان كان ممرا خاصة وقد ارجعت الاستراتيجية الوطنية.

بوقت سابق الزيادة المحلوظة بقضايا المخدرات لعدة عوامل منها، عدم الاستقرار السياسي والأمني في دول الجوار،والمحددات التقنية والمالية لإجراءات التفتيش على المنافذ الحدودية، واستحداث مواد مخدرة جديدة، مثل الجوكر، والتوسع الحاصل في القواعد التجريمية بموجب قانون المخدرات والمؤثرات العقلية لعام 2016 كجرم الترويج الذي أسهم بزيادة عدد القضايا والأشخاص المضبوطين ،وتطرقت نفس الاستراتيجية إلى وجود نقاط ضعف منها، وجود تجارة ومروجين، وظهور أنوع جديدة من المخدرات، وعدم وجود أجهزة متطورة كافية للكشف عن المخدرات والمؤثرات العقلية.

 
الخبير الامني بشير الدعجة قال  في تصريحات" لجفرا نيوز " أن الحمله الامنيه من قوات الامن العام ضد اوكار التجار قد جاءت بالوقت المناسب ،وأن انتشار المخدرات قد استفحل في بعض المناطق واصبح حديث الناس والمجالس ،والوضع تجاوز الحدود، بسبب انتشارها بشكل كبير ومع ارتفاع نسبه التعاطي وانتشار المروجين ، شاهد على ذلك ضبط المواد المخدره والحبوب بكميات كبيرة، والقبض على تجار في الفتره الاخيره بشكل غير مقبول.

وقال الدعجة  ان جهاز الامن العام منذ سنوات طويلة لم يقم بمثل هذه الحملات القويه التي كانت معروفة  (2006-2007) ، ولكنها عادت مع ازدياد انتشار المخدرات،وجاءت الحملة القوية بجهود نشامى الامن العام و تحت اشراف اللواء الركن مدير الامن العام حسن الحواتمه، وان هدف هذه الحمله القضاء على السرطان المخدرات والمهربين والمتعاطين مما ادى الى التاثيرعلى م مستوى وارتفاع نسبه الجريمه.

 
وكما أشار الدعجة ألى أن هنالك مهربين ومروجيين ومتعاونين عبر الاراضي الشرقيه الشماليه السوريه، حيث يتم تصنيع المخدرات في مناطقو بدول مجاورة وتهريبها الى الاراضي الاردنيه بتنسيق مع بعض الجهات

وقال الدعجة انه لايوجد لحد لان مصانع للمخدرات المصنعه الموجوده بالاردن كانت هنالك محاولات قليله الذكر الا ان تم القضاء عليها من قبل المكافحه المخدرات.

 
ودعا الدعجة الى استمرار الحملات الامنيه القوية والدعم لسلامه وتنظيف مختلف المناطق من هذة السموم القاتلة والقبض على التجار وما يجرى حاليا اجراء سليم لابد من الدعم المادي والنفسي من القضاء على المخدرات وضبط المهربين وتشديد مما سيؤدي الى اغراق السوق الاردن.

يشار ان عدد قضايا الاتجار كانت عام 2019 بلغ 3137 قضية وفيما يتعلق بالأشخاض المضبوطين في قضايا الاتجار والتعاطي، فقد ارتفعت النسبة 3%، مقارنة بين العامين 2019 و2020 ؛ ففي عام 2019 بلغ 28742، والعام الماضي بلغ 29670 شخصا بنفس الوقت وبمقارنة فقد سُجلت في العام 2005 نحو 2041 قضية، في حين سُجلت في العام قبل الماضي 20055 قضية، أي بزيادة 18 ألف قضية.