ملفات شائكة بانتظار "الوزراء الجدد" في معترك التعديل المرتقب على حكومة الخصاونة

جفرا نيوز - فرح سمحان 

الإتفاق المسبق على أن الرئيس أصاب الهدف في موقعه وأجاد إدارة المرحلة لا خلاف عليه ، ما يعني أن بقاء رأس الهرم في الحكومة أي الخصاونة قد حسم وأي تغيير على ذلك لن يكون على المدى القريب ، وفق المؤشرات . 

"بعض" الوزراء ووفق قاعدة العدد والمعدود في اللغة العربية ، فإنه من 3-9 وزراء من المتوقع أن يطالهم التعديل الذي بات يلوح بالأفق ، سيما وأن الأسماء التي عليها علامة استفهام دخلت بالفعل في دائرة الخطر ، فالأداء العام لن يكون كافياً حال استياء الشارع وعدم رضاه المطلق . 

المطلعون أشاروا إلى أن بعض الوزرات لديها ملفات متعاقبة ولدت فيها حالة من الإرتباك والجدل ، ربما لضعف وزير ما أو سوء إدارة ، وفي الحالتين فإن الترهل والأخطاء لم يعد لزاماً السكوت عنها في المرحلة الحالية التي تفرض إصلاح مربوط بتوجيهات ملكية ، كالمحور الإقتصادي والتحديث الإداري في القطاع العام على اعتبار أنهما الأبرز حالياً . 

الوزراء الجدد ووفق المؤشرات الأولية فإنهم سيأخذوا الخلافة من وزارات حيوية وذات طابع جدلي ديناميكي ، والفرضية الأكبر هو أن التعديل الوزاري سيكون على مسافة قريبة من الوزارات المعنية بالملفات الإقتصادية وربما الصحة والعمل . 

عموماً فإن إنتهاء الدورة الاستثنائية للبرلمان سيحسم الجدل حول التعديل على حكومة الدكتور بشر الخصاونة ونيته بذلك ، ووفق ما نشرت "جفرا" فإن المعلومات تشير إلى أن موعد الدورة العادية البرلمانية المقبلة سيكون بين يومي 9 و12 من تشرين الأول المقبل .