"الحب في القرآن الكريم" للأمير غازي في "جالري" راس العين السبت
جفرا نيوز - تستهل أمانة عمان الكبرى باكورة امسيات "صالون السبت الثقافي: القراءة حياة"، الذي يتم اطلاقه عند السابعة من مساء بعد غد السبت، بعرض ومناقشة كتاب "الحب في القرآن الكريم" للباحث سمو الأمير غازي بن محمد.
والكتاب هو عبارة عن دراسة دكتوراة قدمت وأجيزت من جامعة الأزهر الشريف، ويتناول قضية مهمة في الفكر الإسلامي قلّ متناولوها باستفاضة وتوثيق وتشريح لتناول هذه العاطفة الانسانية في القرآن الكريم.
ويتحدث في الأمسية كل من وزير الأوقاف الأسبق الدكتور وائل عربيات وأستاذ علم الإجتماع الدكتور حسين الخزاعي، ويديرها منسق المشروع الزميل ماجد توبة، فيما يفتح باب النقاش للجمهور حول الكتاب.
ويرعى أمين عمان الكبرى الدكتور يوسف الشواربة حفل إطلاق المشروع الثقافي "صالون السبت الثقافي: القراءة حياة"، في جاليري رأس العين، والذي تنظمه وتدعمه الأمانة ضمن مسؤوليتها الإجتماعية، وتبنيها ودعمها للحركة الثقافية والفنية والإبداعية في العاصمة عمان وباقي مناطق المملكة.
وفيما يحضر ويشارك بالامسية عدد واسع من الشخصيات الأكاديمية والاعلامية والمثقفة وطلاب الجامعات، فإن الدعوة للحضور في جاليري رأس العين ستكون مفتوحة للجميع.
ويهدف المشروع، الذي يقام مرة شهريا وبتنظيم واشراف من قطاع التنمية المجتمعية- دائرة المرافق والبرامج الثقافية في أمانة عمان، إلى تشجيع القراءة والمطالعة للكتب والإسهام بتعميم ثقافة القراءة والعودة للكتاب.
وقال مدير دائرة المرافق والبرامج الثقافية في أمانة عمان الزميل عبد الهادي راجي المجالي أن الامانة حريصة على دعم البنية الثقافية والفنية والابداعية للمجتمع الأردني سواء في العاصمة عمان أو على امتداد الأردن الحبيب. مشددا على أن الأمانة تؤمن أن كل الخدمات البلدية والتنظيمية والادارية التي تضطلع بها لخدمة مواطني العاصمة لن تكتمل ولن تستقيم دون الاهتمام بالدور الثقافي والابداعي ودعم المبادرات الثقافية والفنية الأردنية التي تعزز الوجه الحضاري للأردن وترتقي بذائقته وفكره ودوره الحضاري والإنساني المهم.
فيما قال منسق مشروع "صالون السبت الثقافي: القراءة حياة" الزميل ماجد توبة ان "القراءة تساهم في توسيع المدارك الثقافية للشباب وفي تنمية الذات للشخص، وأيضا تضعه في موقف إيجابي من مجتمعه ومحيطه ومدينته، بل وتوسع أفقه الإنساني وتمنحه نظرة إيجابية للحياة والتنوع البشري والقيم المشتركة لبني الإنسان".