ديفيد وفيكتوريا بيكهام في "صراع عائلي" مع أهل زوجة ابنهما بروكلين
جفرا نيوز - في ظل تناثر بعض الشائعات التي تتحدث عن توتر الأجواء في الوقت الحالي بين مغنية البوب، فيكتوريا بيكهام، وزوجة ابنها بروكلين ”نيكولا بيلتز" كشفت تقارير صحفية أن الخلافات أعمق من ذلك، وأنها غير مقتصرة على الأفراد، بل إنها قائمة ومشتعلة بين العائلتين.
ونقل موقع ”بيج سيكس" عن مصدر مقرب من العائلتين قوله: ”الخلاف الحاصل بين فيكتوريا ونيكولا ما هو إلا أحد الأضرار الجانبية للمشكلة الحاصلة الآن بين عائلتي بيلتز وبيكهام؛ فالخلاف ليس مقتصرا على فيكتوريا ونيكولا، وإنما يشمل العائلتين معا".
وواصل المصدر بقوله: ”من الواضح تماما أن ثمة مشكلة بين العائلتين. فالكل يسعى لإثبات مكانته، ويبدو من الواضح أن هناك انقطاعا في التواصل بين الطرفين حاليا".
وأضاف المصدر أن المشكلات ليست بين بروكلين بيكهام، 23 عاما، وحماه، الملياردير نيلسون بيلتز، وزوجته كلوديا، بل على العكس، فقد سبق أن صرح نيلسون باستعداده للوقوف إلى جوار زوج ابنته ودعمه من الناحية المادية في أي مشروع يريده.
وهنا نوه المصدر بمكمن الخلاف، وفقا لما يتردد في بالم بيتش الآن، وهو سعي الزوجين الشابين، بروكلين ونيكولا، إلى تكوين إمبراطوريتهما الخاصة، على غرار العلامة التجارية العالمية التي يمتلكها الآن والدا بروكلين، النجمان ديفيد وفيكتوريا بيكهام.
وتابع المصدر بقوله إن بروكلين ونيكولا يريدان السير على خطى والدي بروكلين، بإقدامه على إطلاق خطوط للموضة في مجالات الملابس، التجميل والعطور.
وأكمل المصدر: ”هناك خطوة متعمدة للغاية يتم ترتيبها من جانب نيكولا ووالدتها، بتمويل من نيلسون، وهناك سبب وراء إطلاق علامة (بيلتز بيكهام)، أي أن المسألة كلها مرتبطة بقصة العلامات التجارية، وهنا مكمن الخلاف، حيث يعترض الثنائي ديفيد وفيكتوريا على ذلك".
وأكمل المصدر: ”أعتقد أن نيكولا ووالدتها هما من جاءتا بالأفكار، بينما يمكن لنيلسون أن يمول أي شيء، وقد وافق على الأفكار، لكن ديفيد وفيكتوريا لا يسيران على الخط نفسه. والحقيقة الواضحة هي أن هناك اختلافات ثقافية بين العائلتين، فضلا عن استقلالية ديفيد وفيكتوريا من الناحية المادية، ورفضهما الخضوع لثراء ونفوذ بيلتز".