اشتية يدعو مجلس الأمن لمعاقبة إسرائيل على جرائمها ضد الفلسطينيين
جفرا نيوز - دان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية المجزرة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، وراح ضحيتها الشهداء الثلاثة إبراهيم النابلسي، وإسلام صبوح، وحسين طه، إضافة إلى عشرات الإصابات، محذرا من التبعات الخطيرة المترتبة عليها.
وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني في بيان اليوم الثلاثاء، أنه بينما تلملم غزة جراحها، وتواري تحت الثرى شهداءها من آثار العدوان الذي ارتكبه الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر، والذي ذهب ضحيته عشرات الشهداء ومئات الجرحى معظمهم من النساء والأطفال، ارتكب جنود الاحتلال هذه المجزرة، باستخدام القذائف الصاروخية في قصف منازل الآمنين، وخاصة في البلدة القديمة من المدينة الصابرة.
وأضاف أن ما يتعرض له شعب فلسطين في غزة، ونابلس، وجنين، والخليل، ومدينة القدس المحتلة التي تشهد عملية تطهير عرقي، ومحاولة التهويد، والأسرلة، واستباحة المسجد الأقصى المبارك، والحرم الإبراهيمي الشريف، إضافة لعمليات التهجير، والاستيلاء على الأراضي في الأغوار ومسافر يطا ؛ كل تلك الممارسات يجب أن تحرك الضمير العالمي، لاتخاذ إجراءات توقف نزيف الدماء الذي ما أن يتوقف في منطقة، حتى ينفتح في أخرى، مخلفا المزيد من الآلام، والأوجاع، التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 74 عاما.
ودعا اشتية، مجلس الأمن الدولي الذي عقد جلسة خاصة أمس لبحث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لأن يكسر المعايير المزدوجة في التعامل مع القوانين الدولية، ويبادر إلى اتخاذ إجراءات عملية، توازي بقوتها تلك التي اتخذت في أوكرانيا، لمعاقبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتكررة.
إلى ذلك، أصيب 9 فلسطينيين اليوم الثلاثاء خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي لدى انطلاق مسيرة في مدينة البيرة للتنديد بجريمة اغتيال ثلاثة شهداء في مدينة نابلس.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن شابا أصيب بالرصاص الحي، فيما أصيب آخر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وإصابة 7 آخرين بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جيش الاحتلال.
(بترا)