معان تحتضن لقاء تعارفي لعدد من مؤسسي إرادة في إقليم الجنوب - فيديو وصور
جفرا نيوز - استضافت محافظة معان لقاء تعارفي للأعضاء المؤسسين لحزب "إرادة” - تحت التأسيس وقد حضر اللقاء عدد من أعضاء القيادة المؤقتة وعدد من الأعضاء الذين قدموا من إقليمي الشمال والوسط.
واستهل اللقاء الذي تم عقده في نادي المتقاعدين العسكريين بمحافظة معان رئيس بلدية معان الكبرى الدكتور ياسين صلاح بكلمة رحب فيها بالحضور في معان وقدر حرص الحزب على مد جسور التواصل مع أعضاؤه على امتداد الوطن والانفتاح الذي ينتهجه الحزب.
وقال الدكتور صلاح في كلمته أن معان أفرزت عددا من القيادات السياسية والوطنية ساهموا في مسيرة بناء الوطن على مدار سنوات مسيرته فيما يؤكد وجود عمق سياسي لدى أبناء المحافظة ووعيا بقضايا الوطن وثقافة حزبية يمكن أن تشكل أرضية صلبة لدى الجيل الجديد الذي يتطلع لأخذ دوره في مرحلة التحديث السياسي التي تميز مستقبل الاردن.
واستعرض الدكتور صلاح فيما أسماه محطات مضيئة من تاريخ مدينة معان ودورها في مرحلة تأسيس الوطن حتى الولوج إلى المئوية الثانية من تاريخه.
كما رحب الدكتور حسين عساف -وهو من أوائل المؤسسين لإرادة في معان العضو المؤسس في إرادة معان- بالحضور بكلمة ترحيبية عبر من خلالها عن فخره واعتزازه بوجوده في بعائلة إرادة وعبر عساف عن سعادته باحتضان معان للاجتماع التعارفي الأول لإرادة وقال أن جميع أفراد عائلة هم "معازيب" في معان وليسوا بالضيوف.
كما ألقى العضو المؤسس في حزب إرادة وزير العمل الأسبق نضال البطاينة كلمة استهلها بقراءة بيان الحزب بشأن العدوان الصهيوني على قطاع غزة أستنكر فيه العدوان الذي يمارس ضد الاشقاء في غزة الذي راح ضحيته عدد من الشهداء وإصرار العقلية الصهيونية على استباحة القطاع وتدمير بناه التحتية والأضرار بالمؤسسات وتعطيل خدماتها المقدمة للأشقاء هناك ودعا البطاينة الحضور لقراءة الفاتحة على أرواح شهداء قطاع غزة.
وذكًّر البطاينة الحضور بمبادئ الحزب التي جمعتهم وطوروها بكل ديموقراطية وسلط الضوء على واقعنا الراهن وحاجتنا للأحزاب والتي هي حاجة وليست ترف مشيرا الى أن حزب إرادة الذي تمت الموافقة على طلب تأسيسه كأول حزب وفقا للقانون الجديد للأحزاب فيما تحتاج الأحزاب الأخرى الى تصويب اوضاعها أو استكمال الاشتراطات الجديدة ، وقال البطاينةً أن الأحزاب لا يكفي ان تصوب أوضاعها وفقا للقانون الجديد وإنما عليها أن تغير في طريقة عملها وتكوينها وتعاطيها مع الواقع لأن وسائل الأمس لم تعد تعمل اليوم في ظل فقدان المواطن الثقة بكل شيء حوله ، فالمواطن يجب أن يكون شريك وليس متلقي أو تابع، وركز البطاينةً على أن حزب إرادة لديه رؤيه واضحة وأهداف سامية وهمة عالية وأكاديميين وشباب و تكنوقراط واعي مثقف قادر على قيادة السفينة إلى بر الأمان من خلال تطبيق برامجه المستقاة من نبض الشارع والتشاركية الفاعلة والتفاعل الإيجابي من الجميع بديمقراطية حقيقيه في اتخاذ القرارات التي تنعكس بالخير على الوطن والمواطن .
وتحدث البطاينة عن الهيكل التنظيمي للحزب والذي يتكون من عدد من اللجان في كافة مجالات الحياة من صحة وتعليم وسياحة وطاقة و اعلام، وكل لجنة تتكون من أعضاء متخصصين من أكاديميين وخبراء ومهتمين بحسب اهتمام اللجنة ونطاق اهتمامها من أجل وضع سياسات وبرامج الحزب في كل مجال، والعمل على اعداد مخرجات تتعلق بالسياسات والبرامج في جميع مجالات الحياة ليتم عرضها على المجلس الاستراتيجي للحزب لضمان التناسق والتكامل والقابلية للتنفيذ مما يشكل برنامجا متكاملا للحزب، مضيفا ان الحزب الذي لا يملك في برنامجه حلولا في كافة المجالات لا يستحق ان يشكل حكومة حزبية، وان الحزب الذي لا يسعى لتشكيل حكومة حزبية هو عبارة عن نادي او جمعية ليس اكثر. وأكد البطاينة بنهاية كلمته على أن إرادة هو حزب تكون ونمى وينمو عضويا من دون أي أسمدة أو فيتامينات أو كيماويات وأنه حزب المواطن وليس حزب للنخب.
بدوره تحدث المهندس محمد البوريني العضو المؤسس في ارادة عن قوى الشد العكسي التي تواجه الأحزاب مع ضرورة خلق حصانة تكفل عدم التأثر بتلك القوى واستمرار الأحزاب في عملها وأداء دورها من خلال بناء منظومة فكرية وسياسية تكفل للأعضاء أن يكونوا مؤثرين وهو ما تحقق في إرادة.
ووجه رئيس بلدية الطفيلة الكبرى الدكتور حازم عدينات العضو المؤسس في "إرادة" كلمة للحضور عبر عن شعوره بالفخر في إرادة والانتماء له، مضيفا أنه بعد نجاحه في الانتخابات -وهو الحاصل على أعلى الأصوات في تاريخ انتخابات رئاسة بلدية الطفيلة- زاره العديد من الأمناء العامون للأحزاب الا أنه رفض أن ينتسب الى أي من تلك الأحزاب، أما إرادة فلم يأتوه يل هو ذهب إليهم عن قناعة مشدداً على أن الحزب القوي الواثق الخطى لا يأتيك بل أنت تذهب إليه.
وألقى الشيخ منور ضيف الله الكعيبر السرحان العضو المؤسس في إرادة كلمة شكر فيها أهل معان ووجه تحية لمؤسسي إرادة في الجنوب، ونقل السرحان للحضور تحيات فريق القيادة المؤقتة لإرادة والذي تشرف بثقة لقيادة الحزب مؤقتا حتى يصل بإرادة الى بر الأمان (المؤتمر التأسيسي الأول) والذي متوقع ان ينعقد خلال شهرين وهنا يكون فريق القيادة المؤقتة قد أنهى مهمته، وأضاف بأنه مفعم بالأمل والايجابية بأن إرادة سيكون به الخير للوطن والمواطن وهذا سببه انه حزب حقيقي برامجي ديموقراطي عماده الشباب، مؤكداً على ضرورة الترابط بين جميع أعضاء الحزب وعلى إيمانهم بمبادئه لأن هذه العقيدة أساسها انتمائنا وحرصنا على هذا الوطن لنجعله دائما فخورا بأبنائه.
وأضاف السرحان بأنه عندما انضم لفريق الأعضاء المؤسسين في بداية انطلاق الحزب كان مجرد حلم، واليوم أصبح واقع وحديث الساعة بفضل الجهد والعمل المتفاني والعقيدة التي تجمع بين أعضائه.
من جهته بين الدكتور ليث القهيوي العضو المؤسس في "إرادة" أهمية ان نكون شركاء في كل شيء ابتداء من المساهمة في صياغة أنظمته الداخلية والمشاركة في وضع سياساته وبرامجه في كافة مجالاته، مع الحرص على دعم شباب الحزب وإتاحة الفرصة امامهم للمشاركة السياسية الفاعلة .
وأضاف القهيوي أن هناك من يستقطب بالكم وليس النوع، بالمال، بالوظائف ….. هذا لا يبني اوطان ولا يكون عقيدة لأن ما بني على باطل فهو باطل. هذا ليس إرادة، وأضاف بأنه يعي تماما أن بيننا عاطلين عن العمل ومعظمنا يعاني صعوبات الحياة، ولكن التوظيف والمساعدات ليس عمل للأحزاب ولا أحد هنا لذلك، فهدفنا انشاء برنامجنا والوصول للسلطة لتطبيقه لتغيير واقعنا.
واستعرض القهيوي ما يمكن أن يضيفه الحزب للشباب حيث أن أول ما يضيفه الحزب للشاب هو أن يقوم وللمرة الاولى برسم مستقبل بلده وبلد ابنائه والمساهمة بحل مشاكله، وأضاف أن من يجتهد ويجدّ في حزب ديموقراطي كإرادة فإن أعضاء الحرب سيقدمونه عن الحزب للبلديات واللامركزية والنقابات ومجالس الطلبة والبرلمان والوزارة. فهذا الحزب سيصدر الأقدر، وأضاف القهيوي أن الشاب عندما ينضم الى حزب ينادي بسوق الاقتصاد الاجتماعي كإرادة والذي أحد ركائزه الأمان الاجتماعي للمواطن من المهد الى اللحد من صحة وتعليم ومواصلات مجانية ذات جودة عالية، فالشاب هنا يصنع مستقبل ابناؤه المستقبليين ويؤمنهم.
وفي نهاية الاجتماع عرف كل عضو عن نفسه للجميع ب 30 ثانية مما كان لذلك أثر إيجابي على الاجتماع.
من الجدير بالذكر ان حزب أرادة سيستمر بعقد اللقاءات التعارفية في أقاليم المملكة المختلفة بهدف تدعيم أسس التواصل بين أعضاء الحزب على كافة المستويات التنظيمية.