جفرا نيوز - تم الإعلان عن ”وندوز 11" الأسبوع الماضي والذي سيجلب مجموعة كبيرة من الميزات الجديدة لأجهزة الكمبيوتر في جميع أنحاء العالم الا أن بعض المستخدمين قد يواجهون فاتورة ضخمة إذا أرادوا استخدام هذه الميزات الجديدة.

ويعتبر ”وندوز 11" الجيل التالي من نظام التشغيل الشهير لشركة ”ميكروسوفت" الأميركية وسيوفر قائمة جديدة تماما وسهولة الوصول إلى عناصر واجهة المستخدم المليئة بالمعلومات والتكامل الكامل مع فريق الشركة.

وسيجد المستخدمون أيضًا أنه من الأسهل تحديث أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم بفضل ”التنزيلات والتحميلات" التي تقل بنسبة 40% فيما أكدت الشركة أن أجهزة الكمبيوتر المحمولة يمكن أن تشهد عمر بطارية محسّنًا بفضل الكفاءة الأفضل.

وسيبدأ التطبيق الجديد في الوصول إلى الأجهزة في الأشهر المقبلة، لكن يبدو أن البعض سيواجهون فاتورة كبيرة إذا أرادوا الانتقال من ”وندوز 10" إلى ”وندوز 11" لأن هذا البرنامج الجديد يحتاج إلى شيء يسمى TPM (وحدة النظام الأساسي الموثوقة) للعمل.

وستعزز هذه القطعة من الجهاز أمن وسلامة المعلومات ومن الواضح أن ”ميكروسوفت" تريد أن تكون الخدمة الجديدة أكثر أمانًا للمستخدمين.

وتعمل تلك الأجهزة بتقديم طبقة إضافية من الأمان على جهاز الكمبيوتر نفسه، ومع تزايد الهجمات الإلكترونية، فمن المنطقي أن تعزز الشركة الحماية لمليارات مستخدميها.

ومن الواضح أن معظم المستخدمين يوافقون على أن هذه خطوة جيدة من الشركة لكن هذا قد يعني أن بعضهم سوف يقومون بتطوير أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم قبل التمكن من تنزيل الخدمة الجديدة بحسب صحيفة ”ديلي إكسبرس" البريطانية.

وأكدت ”ميكروسوفت" أنها ستطلب من أجهزة الكمبيوتر تثبيت أحدث TPM 2.0 عليها وقد لا تحتوي بعض الأجهزة القديمة على هذه التقنية.

ولمساعدة المستخدمين في معرفة ما إذا كانوا سيحتاجون إلى شراء جهاز كمبيوتر جديد، أطلقت ”ميكروسوفت" صفحة إنترنت مخصصة حيث يمكن للمستخدمين التحقق مما إذا كانت أجهزتهم الحالية متوافقة.

وقالت الصحيفة: ”حتى إذا كان جهاز الكمبيوتر الخاص بك يمكنه تثبيت الخدمة الجديدة عليه فقد يكون هناك انتظار طويل للحصول عليها".

وأعربت ”ميكروسوفت" عن أملها في إطلاق نظام التشغيل الجديد هذا في وقت لاحق من هذا العام، لكن هذا لا يعني أن الجميع سيكونون قادرين على الوصول إليه.

ولفتت الصحيفة إلى أنه سيتم إطلاق مجموعة من أجهزة الكمبيوتر الجديدة قريبًا والتي تحتوي على تلك الخدمة، مضيفة بأنه إذا كنت ترغب في الاحتفاظ بجهازك الحالي، فسيتم توفير الخدمة على الأنظمة الحالية على مراحل.

وأضافت: ”هذا يعني أن بعض مستخدمي وندوز 10 الحاليين لن يروا الميزات الجديدة تصل إلى أجهزتهم حتى عام 2022".