مؤقتة "رجعنا السلة" تمضي صوب نهج "تدمير اللعبة"



جفرا نيوز - محرر الشؤون الرياضية

تمضي مؤقتة السلة صوب سيناريو جديد بهدف وضع تحديات وعراقيل جديدة أمام مشاركة بطل النسخة الأخيرة نادي الوحدات خلال الموسم المقبل، بوضع شروط تعجيزية لأهداف غير معلومة أو معلن عنها، لتتواصل حكاية الاقصاء بكل فصولها داخل اروقة الاتحاد بمحاربة أحد أبرز عناصر نجاح اللعبة خلال الآونة الأخيرة.

الشروط التعجيزية حالياً تتمثل بضرورة امتلاك الوحدات قاعدة من الفئات العمرية للمشاركة في البطولة الموسم المقبل، وهذا الأمر في عالم الرياضة يتطلب وقت طويل للغاية بهدف وضع خطة طويلة الامد تضمن نتائج ايجابية على النادي واللعبة والمنتخبات الوطنية، لا ضمن حدود وقت ضيق للغاية بهدف وضع عراقيل أمام مشاركة الأخضر في البطولة، لا سيما بعد حالة الجدل التي رافقت الموسم المنصرم بسبب قرارات المؤقتة ومقاطعة جماهير الوحدات للمدرجات.

الحديث اليوم يطول في ظل عدم وضع حد للجنة المؤقتة لاتحاد كرة السلة، التي كان عنوانها "رجعنا السلة" ليتحول لنهج جديد "بتدمير اللعبة" التي اضحت اللعبة الشعبية الثانية على مستوى الاهتمام الجماهيري في الأردن بعد كرة القدم، خاصة مع وقوف اللجنة الاولمبية مكتوفة الأيدي أمام قرارات غير مدروسة ستنعكس سلباً على اللعبة.

رغم أن ملف ضرورة وجود فئات عمرية للأندية طرح قبل فترة طويلة، إلا أن توقيت التطبيق الذي يسبق موعد إنتخابات الاتحاد الاردني لكرة السلة مطلع شهر سبتبمر المقبل، فرض عدد من علامات الاستفهام، مما يتطلب من اللجنة الاولمبية الضغط صوب العدول عن القرار لغاية انتخاب مجلس إدارة جديد يدرس مشاكل الأندية والتحديات التي تواجهها خاصة المتعلق منها بالجانب المالي لوضع حلول منطقية لا أوامر تعجيزية هدفها تصفية حسابات سابقة.