افتتاح دورة الدفاع الوطني وبرنامج ماجستير استراتيجيات في مواجهة التطرف والإرهاب ودورة القيادة والأركان المشتركة - صور
جفرا نيوز - مندوباً عن رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، افتتح مساعد رئيس هيئة الأركان المشتركة للعمليات والتدريب العميد الركن عبدالله شديفات، اليوم الأحد، دورتي الدفاع الوطني/20 وبرنامج ماجستير استراتيجيات في مواجهة التطرف والإرهاب/6 ودورة القيادة والأركان/63، المشتركة/27، بحضور آمري كليتي الدفاع الوطني الملكية والقيادة والأركان الملكية وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والملحقين العسكريين للدول الشقيقة والصديقة.
ونقل المساعد للعمليات والتدريب، تحيات ومباركة جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني لجميع المشاركين التحاقهم بهذا الصرح الأكاديمي المتميز الذي عمل منذ تأسيسه على رفد القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي وجيوش الدول الشقيقة والصديقة بالقادة وضباط الركن المؤهلين.
كما نقل لهم تحيات رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، مؤكداً أن مشاركتهم في هذه الدورة ستكون قيمة مضافة تنعكس ايجاباً على حياتهم العملية والعلمية، متمنياً لهم التوفيق والنجاح.
وأضاف العميد الركن شديفات أن البيئة الاستراتيجية تشهد متغيرات كثيرة تدفعنا إلى ضرورة استشراف المستقبل وفق منهج علمي ودراسة وتحليل البيئة الاستراتيجية بفكر تشاركي، وتحديد ما يمكن أن تجابهه دولنا من تحديات ومخاطر، مبيناً أن مخرجات الدراسة في الكليتين هي مداخل في استراتيجيات صانعي القرار، ليتمكنوا من الاستغلال والتوظيف والتطوير الأمثل للإمكانيات والقدرات المتاحة، لنتمكن من الوصول إلى الدرجة المطلوبة من تحقيق الأمن الوطني.
وألقى مفتي القوات المسلحة العميد الدكتور ماجد الدراوشة كلمة أكد فيها حرص قيادتنا الهاشمية الحكيمة على إنشاء المعاهد العلمية العسكرية ورعايتها حتى أصبحت منارات علم ومعرفة يقصدها القادة المتفوقون من طلاب العلوم العسكرية.
يشار إلى أن كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية تمنح درجة الماجستير في الإدارة والدراسات الاستراتيجية وبرنامج ماجستير استراتيجيات في مواجهة التطرف والإرهاب، في حين أن كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية تمنح درجة البكالوريوس في العلوم العسكرية للضباط المتفوقين من القوات المسلحة الأردنية والدول الشقيقة والصديقة.