جفرا نيوز - خاص وسام عبدالله لا نستطيع في ظل ما وصل اليه مجلس النواب وحكومة الدكتور فايز الطراونة من اصلاحات سياسية وتشريعية واجتماعية واقتصادية واخلاقية ودينية فاق كل التوقعات الا ان نقول تحيه والف تحية لممثل الشعب الاردني مجلس النواب السادس عشر وحكومة دولة الدكتور فايز الطراونة الحلم الذي تمنا تحقيقه الشعب الاردني والوصول لرئيس حكومة شفاف بحجم دولة الرئيس المخضرم. قانون الانتخاب والعودة الى المربع السالب وليس الصفر من خلال اقرار الصوت الواحد خير دليل على ان هذا المجلس هو مجلس جاء من رحم الشعب كونه عاد الينا بالصوت الواحد وحققه لنا دون ان نشعر ولو بمقدار انمله ان هذا المجلس ليس مجلس الوطن وليس مجلس الو....
حكومة فايز الطراونة التي لم يرحب بها الاردنيون بما فيهم ابناء مسقط راس الرئيس الطراونة محافظة الكرك كانت اكثر ارتكابا للجريمة بحق الشعب من غيرها من الحكومات التي سبقت.
النواب قضوا على الاصلاح برمته ودمروا كل ما يمكن ان نطمح اليه في المستقبل وعادوا بنا الى مربع اقل من الصفر وحول فكر المواطن الى فكر لاانسان مجنون لا يعلم ماذا يريد.
ام الحكومة فماضي دولة الرئيس يشهد عليه انه قمعي ودكتاتوري حيث ان الطراونة كان اشد اعداء الشعب الاردني والمحارب الاول لهم في لقمة عيشهم عام 1989 في عهد حكومة زيد الرفاعي التي اسقطها ابناء الجنوب وتم منع رئيسها واعضائها بما فيهم الطراونة الذي كان يجلس على عرش المرحومة وزارة التموين من الابقاء في مقر رئاسة الوزراء.
اخير ا نقول انقلبت الامور وانكشف كل شيء ولم يعد هناك مجال للتفكير بالاصلاح بعد ان اصلحنا نواب الشعب وحكومة الطراونة فالف تحية للنواب والطراونه.