تكسب الآلاف من بيع الهواتف المحمولة في السجن

وقعت ضابطة سجن بريطانية في حب أحد النزلاء، وكسبت آلاف الدولارات عبر تهريب الهواتف المحمولة إلى السجن بالتعاون معه.

بعد أن وقعت في حب السجين ماركوس سولومون، بدأت إيما جونسون "25 عاماً”، من ديربيشاير، التي تعمل كحارسة في سجن اتش إم بي سودبوري، بتهريب الهواتف المحمولة إلى السجن لقاء مبالغ مالية كبيرة بالتعاون معه.

وإثر إبرام الكثير من صفقات بيع الهواتف المحمولة للسجناء، تم العثور على رقم هاتفها مع أحد السجناء، وسرعان ما كشفت التحقيقات عن تورطها في تهريب الهواتف لنزلاء السجن.

أثناء المحاكة أكد القاضي جوناثان بينيت، أن ضباط السجن يجب أن يؤدوا خدمتهم العامة بكل فخر، وتجنب إساءة استخدام هذه الثقة في أعمال غير قانونية.

وأضاف القاضي بينيت، بأن الهواتف المحمولة في السجن تستخدم لتمكين النزلاء من القيام بأنشطتهم الإجرامية، وتسهيل عمليات تهريب المخدرات وترهيب الشهود.

وبحسب مصادر الشرطة، فإن الأموال التي كانت تجنيها جونسون من بيع الهواتف كانت تذهب لحسابها المصرفي الخاص. كما أن رسائلها النصية مع السجين سولومون أظهرت عمليات شراء ثلاثة أجهزة آي فون 5s، وجهازي آي فون s6، بالإضافة إلى عدد كبير من الأجهزة الأخرى.

وقد أقر كل من جونسون وسولومون بالذنب في التآمر لنقل هواتف محمولة إلى السجن واعترفت جونسون أيضًا بتهمة غسل الأموال. ونتيجة لإدانتها بتهريب الهواتف المحمولة، تلقت جونسون حكماً بالسجن لمدة 15 شهراً، في حين حكم على سلومون بـ 13 شهراً من السجن، وفق ما أوردت صحيفة ميرور اونلاين البريطانية.