لا بدائل عن حكومة الخصاونة .. ومن المبكر التكهن بسيناريوهات الرحيل
جفرا نيوز - فرح سمحان
التخمين برحيل حكومة بشر الخصاونة أصبح بعيداً عن الواقع الذي يفرض البقاء نظراً لمقتضيات المرحلة الحالية ،والبحث عن بدائل غير متاح على الأقل في الوقت الراهن ما يعني أن الحكومة في حالة رخاء وطمأنينة لكونها باقية .
وعلى ما يبدو أن "فهرنهايت" اتخاذ القرار عند أصحابه بات مرهوناً لما بعد الدورة الاستثنائية والتي ستحدد شكل القادم على صعيد الأسماء والنهج وسن خارطة الإصلاح السياسي ، فرحيل الحكومة في هذه المرحلة لن يكون له جدوى تذكر وبالتالي فإنه لا توجه أو حتى مجرد تفكير بإيجاد تشكيلة وزارية جديدة تقود دفة الفترة الحالية .
الأوساط الصحفية والسياسية مدركة تماماً أن صناع القرار لديهم توجهات لإيجاد تغييرات جذرية تتوائم مع مقتضيات المرحلة القادمة وهذا ما يحتاج دراسة وتكتيك معين في مرحلة ما قبل اتخاذ أي خطوة من شأنها تكرار السيناريو ذاته .
نظرية الشد العكسي أصبحت تحتم لاحقاً إيجاد نهج حقيقي يخلص أصحاب القرار من اللوم والانتقاد والتركيز على لب الشكل العام وليس أسماء بعينها ، لكن لربما ستفرض الضغوطات الديموغرافية قرارات لا تتماهى مع المطلوب لكن الأهم وضع أسس التغيير وجعلها مفروضة على الطاولة .