جفرا نيوز-"للاسف الشديد" مخابراتنا العامة , تتعامل بأخلاق العسكرية النقية , وتلتزم بأخلاقيات المهنة , بأمانة واحترام لخصوصية من ترد بحقهم معلومات امنية موثقة وشخصية جدا , باعتبار "الدائرة" جهاز وطني نظيف وقوي , يعرف ادق تفاصيل أي مواطن , منذ أن انجبه والده وقام باستخراج شهادة ولادة له في الاحوال المدنية , والى أن يصبح "مسؤولا حكوميا" أو "معارضا" على حد السواء!..
ضباط الدائرة تردهم يوميا , الكثير من المعلومات المتدفقة تباعا من مصادر بشرية وفنية .. وكل شيء لديهم موثق , لا يعترفون إلا بالحقائق المعززة بالادلة الدامغة , من منطلق انهم رجال يخافون الله , ولا يعترفون "بالوشايات الكيدية" و"الاتهامية"!..
وانطلاقا من ذلك .. باستطاعتهم ان يمرروا شيء من تلك المعلومات ضد المعارضين الى وسائل الاعلام .. وما اكثرها في بلدنا .. لكن اخلاقهم وعسكريتهم ومهنيتهم تجعلهم يترفعون عن افشاء معلومات , تتعلق بأمور اخلاقية يندى اليها الجبين يقترفها بعض رموز المعارضة !..
لكن ورغم كل شيء .. وبعيدا عن "الفضائح" و"ملفات المخابرات" ... رحم الله شاعر الاردن "عرار" عندما قال وهو يصارع الموت في المستشفى الايطالي في عمان : "آه .. لو أحكي اللي في قلبي"!!