جفرا نيوز - قال النائب السابق امجد المسلماني ان التشريعات التي اقرت مؤخرا ترسخ نهج العمل الحزبي وتحول العمل البرلماني الفردي الى عمل حزبي منظم وتوجب لخوض الانتخابات على الدائرة العامه ان يكون المترشح منتسبا لحزب سياسي. 

وهذا يضعنا امام مرحله جديده مهمه وحاسمه اساسها ارادة المواطن الأردني فأما ان نبادر بالانتساب للاحزاب لنكون او لا نكون  او ان نترك الساحه للأسماء ذاتها التي تكررت علينا مرات ومرات وتنشط حاليا في تسجيل الاحزاب وستحصد بالنتيجه هذه الاسماء ذاتها اكثر من أربعين مقعد مخصص للاحزاب في مجلس النواب القادم اضافة الى مواقع في الحكومات القادمه.

وأضاف المسلماني ان حراك تشكيل الاحزاب حاليا ينطوي على تكرار لذات الوجوه المعروفه لدى المواطن الأردني ويبدو ان تصدر هذه الاسماء لتشكيل الاحزاب قد خلق نوعا ما فتورا واضحا لدى الاردنيين سواء بتشكيل أحزاب من أسماء جديده من بالانضمام للاحزاب. 

وطالب المسلماني بضرورة الخروج من دائرة الاحباط لان هذا سيعيد نفس الاسماء وسنبقى ندور في نفس الحلقه وهنا لا بد من التوجه نحو تاسيس أحزاب بعيدا عن الاسماء المكرره ببرامج حقيقيه لا يكون الهدف منها فقط ان تصل اسماء معينه الى دائرة صنع القرار ولن نتجاوز في هذه الاحزاب الجديده أحزاب الشخص الواحد وأن تنبني على تقارب فكري وبرامجي.