جفرا نيوز - كتب إسلام العزام- من قلب عمان تحديدًا في البلدة القديمة تجتمع طقوس عيد الأضحى المبارك، خاصة في سوق المهاجرين، سوق معتق له رونق خاص في الأيام الطبيعية عدا عن أيام العيد. 

يحتوى السوق على محال لبيع الخضار والفواكه علاوة على ذلك محال بيع اللحوم ويتشارك جميع المحال برائحة اللحم الطازج ويبتاع الناس كل حوائجهم من هذه الزقاق الصغيرة. 

أشكال من اللحوم المختلفة تتسبث بجنازير حديدية وللمعلاق شكل بارز وأنيق فهو الطبق الرسميّ لأول أيام العيد. 

بسطات بيع الحُلو مميزة إلى حد ما، يؤلفون الباعة أناشيدًا ويطربون بها تحمل كلماتها تهنئات للشعب بمناسبة حلول العيد. 

إضافة إلى ذلك يبرز بيع الألعاب الطفولية من المزامير والأضاحي البلاستيكية المخصصة للأطفال تثبيتًا لمراسم الأعياد الإسلامية في عقول الصغار. 

وتحتل منطقة المسجد الحسينيّ المنظر الجماليّ، صوت التكبيرات وبهجة المصلين وبيع المسك والعنبر والتألف الروحانيّ والوطنّي بين أفراد الأمن وكافة فئات المجتمع. 

أيام قليلة ذات تأثير إيمانيّ لدى المسلمين، عادت مراسم العيد لتصنع البهجة من جديد وتؤكد على الأخوة بين أطياف المجتمع الأردنيّ.