بعد تشكيل لجنة تنظيم الذراع الشبابي، "إرادة" يشكل لجنة علمية من خبراء واكاديميين - اسماء

جفرا نيوز - يبدو أن حزب إرادة- تحت التأسيس قد خفف وتيرة إجتماعاته الإستقطابية الأنشط في المحافظات والبوادي والمخيمات وذلك للتركيز  على خطوات تنظيمية داخلية تجهيزا للمرحلة المقبلة "مرحلة ما بعد التأسيس" وترجمة خطابه الى أفعال وخطوات عملية من تفعيل للهيكل التنظيمي والإشهار وتعبئة وتنظيم الشباب وتوحيد الخطاب وتشكيل اللجان الفنية في المجالات المختلفة "كحزب برامجي" والعمل على الخطة الاعلامية وقنوات التواصل الاجتماعي وغير ذلك من الأمور التنظيمية. 

فقد أصدرت لجنة القيادة المؤقتة لإرادة قرار بتشكيل لجنة علمية وتخصصية مكونة من أكاديميين وتكنوقراط تكون مهمتها مراجعة  السير الذاتية لجميع المؤسسين ومطابقتها مع مهام اللجان التخصصية على الهيكل التنظيمي لوضع الشخص المناسب في المكان المناسب في اللجان الفنية التي ستضع مستقبلا السياسات والبرامج في شتى المجالات، والتنسيق مع المجموعات التخصصية التي تم إنشائها منذ أشهر لتحديد الفجوات المعرفية والعملية التي تنقص كل مجموعة تخصصية وذلك لضمان جهوزية اللجان التخصصية للبدء بوضع السياسات والبرامج بمجرد تفعيل الهيكل التنظيمي، هذا وتكونت اللجنة من الدكتور موسى اشتيوي رئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي رئيسا ، والدكتور امجد العطار خبير التخطيط الاستراتيجي والأداء المؤسسي نائبا للرئيس والدكتور  باسم سعيد خبير  الصحة وادارة المستشفيات والمهندس بشار البطاينة أمين عام سلطة المياه والدكتور بشار الحوامدة عن مجالي الشباب وتكنولوجيا المعلومات وبدرية البلبيسي عن تطوير القطاع العام و الدكتورة تقى المجالي عن ذوي الإعاقة  والدكتور تيسير النعيمي وزير التربية  والتعليم الاسبق خبير التعليم عن قطاع التربية والتعليم والدكتورة حنان ملكاوي نائب رئيس الجمعية الملكية ونائب رئيس جامعة اليرموك الأسبق استاذ العلوم الحياتية عن قطاع البحث العلمي والإبتكار ،  و الذكتور خالد سيف وزير النقل السابق عن قطاع  النقل واللوحستيات و زيد نفاع  القنصل الفخري في المملكة عن قطاع الإستثمار  والسياحة  والنائب زيد العتوم عن قطاع الطاقة من جهة والشؤون القانونية من جهة أخرى ونائب نقيب المهندسين المهندس فوزي مسعد عن العمل النقابي من جهة وقطاع البنية التحتية من جهة أخرى  ومدير تربية قصبة عمان سامي الوحش عن قطاع التربية والتعليم وصايل المجالي عن المتقاعدين العسكريين من جهة واللامركزية من جهة اخرى والدكتور صايل الطيطي مدير تربية بني عبيد عن التعليم و الدكتور  طالب الرفاعي عن التخطيط والسياحة والدكتور عبدالله الصقور عن قطاع  الطاقة والثروة المعدنية والدكتور عبد الرزاق عربيات رئيس هيئة تنشيط السياحة عن قطاع السياحة و مدير عام الخدمات الطبية الأسبق ومدير عامر مستشفى الجامعة الأردنية الأسبق الفريق المتقاعد  الدكتور عبد العزيز الزيادات عن قطاع الصحة و رئيس جامعة آل البيت السابق الدكتور عدنان العتوم عن قطاع التعليم العالي ووزير المالية الأسبق  عمر ملحس عن المالية العامة والتشريعات الضريبية ورئيس النادي الأهلي والمستثمر والخبير في مجال الصناعة عمر شقم عن الصناعة من جهة والشباب والرياضة من جهة أخرى، ونقيب الصحفيين لأكثر من دورة  طارق  المومني عن الاعلام والصحافة و رئيس جمعية الفنادق ومدير عام عمون عبدالحكيم الهندي عن السياحة والعين السابق رئيس مجلس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الدكتور غازي الجبور عن قطاع الاتصالات والدكتور عبدالله خضر العثمان الزبن عن المتقاعدين العسكريين  ووزير النقل الأسبق مدير مدير عام جيت مالك حداد عن النقل والسياحة ومدير عام مايكروسوفت الاردن ماهر الخياط عن تكنولوجيا المعلومات والدكتور محمد معتوق ابو دية استاذ الكيمياء وعن العمل والتدريب المهني وتطوير القطاع العام  وزيز العمل الأسبق رئيس ديوان الخدمة المدنية الأسبق نضال البطاينة،  ورجل الأعمال  وائل شقيرات عن القطاع التجاري.
والدكتور يزن صفوان التل عن قطاع السياحة
هذا وستقوم اللجنة أعلاه  بالاستعانة بالخبراء والاكاديميين المتخصصين في كل لجنة تخصصية لينضموا للجنة الرئيسية لمراجعة السير الذاتية الخاصة بتلك اللجنة ، على ان يكون هذا الاستدعاء او التكليف منوطا بفرز واختيار كفاءات اللجنةً والحرص على مطابقتها للمعايير المهنية والعلمية والعملية .
كما تقوم اللجنة باستقبال طلبات الاعتراض  على عدم قبول العضو المرشح في اي لجنة تخصصية والرد عليها وستقوم اللجنة باستقطاب اي خبرات ناقصة الى "إرادة" 

بشكل عام هذه اللجنة من ستشرف على جهوزية اللجان الفنية على الهيكل التنظيمي من حيث توافر جميع الكفاءات في مجال ما على الطاولة ليكون ذلك كفيل بوضع سياسات وبرامج قابلة للتطبيق في جميع مجالات الحياة والتي ستكون برنامج الحزب الذي سيطلق كفاءاته من التكنوقراط والشباب لتنفيذ هذا البرنامج في مجالس طلبة الجامعات والبلديات واللامركزية والنقابات وغرف التجارة والصناعة والبرلمان حتى الوصول الى حكومة حزبية. 

هذا وتجدر الاشارة الى ان هذه اللجنة ليست هي من سيضع السياسات والبرامج وانما اللجان الفنية التي سيتم تشكيلها. 
ان هذه الخطوة هي هامة تثبت برامجية الحزب وسعيه لإحداث نقلة نوعية ومن الملفت هنا تأكيد الحزب على مبادئه بهذا القرار من حيث الشكل ، فلم يرأس اللجنة وزير على الطريقة الكلاسيكية والأسماء وردت أبجديًا في القرار وليست تراتبية.