شاكيرا ديكتاتورية.. ولم تكن على وفاق مع زوجات أصدقاء بيكيه

 لا تزال أخبار شاكيرا تأخذ حيزًا كبيرًا من الاهتمام لدى وسائل الإعلام الأجنبية، منذ أعلنت النجمة الكولومبية انفصالها عن نجم نادي برشلونة جيرارد بيكيه، ويتصدر اسم شاكيرا العناوين، إذ يكاد لا يمر يوم دون أن تعرض صحيفة لخبرٍ يتعلق بحياتها أو تكشف شيئاً عنها. وآخرها، كشفت صحيفة إسبانية عن أن شاكيرا كانت على علاقة متوترة بزوجات لاعبي برشلونة، إذ لم تكن على وفاقٍ معهن.

وفي التفاصيل التي نقلتها صحيفة "ماركا”، فإن شاكيرا لم تجمعها علاقةٌ جيدة بزوجات أصدقاء والد أطفالها في النادي الإسباني، وتحديداً أنتونيلا روكروز، زوجة ليونيل ميسي، النجم السابق للنادي، والنجم الحالي لباريس سان جيرمان.

وأشارت الصحيفة إلى أن شاكيرا كان لها مزاجٌ خاص في علاقاتها، بسبب طبيعتها "الديكتاتورية”، وأن أنتونيلا كانت من أكثر زوجات اللاعبين نفوراً من المغنية العالمية، الأمر الذي على ما يبدو جعل لاعبي برشلونة يطلقون على شاكيرا لقب "لاباترونا” أي "الرئيس أو المدير”.

وذكرت الصحيفة، أيضاً، نقلاً عن زميل شاكيرا الفنان كارلوس فيفيس، قوله "إنها تمر بوقت عصيب للغاية، لقد شعرت بالحزن بالتأكيد، إنه وقت صعب للغاية لكنها بصحة جيدة، بفضل وجود عائلتها الجميلة”.

أما إيباي يانوس، وهو مغنٍّ وصديق مقرب للغاية لبيكيه، فقد أكد أن الأخير بحالة نفسية جيدة، وأنه يواصل العمل من أجل الاستعداد للموسم الجديد، وأن كل شيءٍ على ما يرام.

وكانت شاكيرا قد أعلنت يوم 4 يونيو 2022، في بيان رسمي، انتهاء علاقتها ببيكيه بعدما استمرت 12 عاماً، حيث بدأت علاقتهما بعد انتهاء منافسات كأس العالم 2010، التي استضافتها جنوب إفريقيا، وغنت شاكيرا في حفل افتتاحها.

يُذكر أن تقارير كانت قد أكدت خلال الشهور الماضية، تدهور العلاقة بين ميسي وبيكيه، إثر قيام بيكيه بالموافقة على تخفيض راتبه، بعد أيام من رحيل الأول عن برشلونة.

واعتبر ليونيل أن ما جرى كان بمثابة خيانةٍ له، إذ رأى البرغوث أن بيكيه كان بإمكانه تخفيض راتبه قبل خروجه إلى باريس سان جيرمان، وهو الأمر الذي كان سيساهم في بقائه ببرشلونة، بسبب قانون سقف الرواتب.