جفرا نيوز - رامي الرفاتي 

أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة، أن السياسة الحكومية بالتعامل المالي صحيحة وتمضي في الاتجاه الصحيح، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها وتداعيات الازمات العالمية على الاقتصاد الأردني الذي يتأثر بالعوامل الخارجية ولا يؤثر خاصة وانها اقتصاد محدود. 

وأشار الشريدة خلال مناقشة اللجنة المالية النيابية السياسة النقدية للنصف الأول من السنة المالية، الإثنين، أن الحكومة ملتزمة بتثبيت أسعار بيع الخبز رغم الخسارة التي تتكبدها، دون النظر إلى التكلفة الباهظة أو سعر البيع المخفض للمواطنين والتحديات التي يفرضها الملف على الموازنة العامة. 

وبين أن الحكومة حاولت تجاوز أزمة ارتفاع اسعار المشتقات النفطية عالمياً منذ مطلع شهر تشرين الثاني من العام الماضي ولغاية شهر نيسان من العام الجاري والذي كبد الموازنة 450 مليون دينار، وعدم تحميل المواطن اعباء جديدة لكن كان للأزمة الروسية الاوكرانية واقع مرير على الأسعار مما تطلب إعادة النظر بالية التسعير مما انعكس على إرتفاع أسعار المشتقات النفطية. 

وقال إن الحكومة عملت خلال المرحلة السابقة على تعزيز وتمكين المخزون الاستراتيجي للملكة من مادتي القمح والشعير، ضمن توجيهات ملكية سامية بتوفير مخزون إضافي للملكة من السلع الاساسية والاستراتيجية. 

وكشف أن الحكومة أطلقت برنامج التشغيل الوطني. وخصصت له 80 مليون دينار، وتأمل خلال الأيام المقبلة على خلق القطاع الخاص فرص عمل مستدامة وحقيقية، بالاضافة إلى إنشاء صندوق لدعم وتطوير الصناعة وخصصت له مبلغ 57 مليون دينار. 

وأضاف أن الحكومة تبحث حول التعامل بشكلٍ إيجابي مع الاستثمار والمستثمر، لضمان ديمومة القطاع وتوفير فرص عمل للأيدي العاملة المحلية، مشيرا الى أن نسب البطالة شهدت انخفاضاً بنسبة 22.2%. 

وشدد حول عمل الحكومة تجاوز أزمة التضخم وانعكاساته السلبية على الاقتصاد الاردني والواقع العام للمواطنين، وتعزيز نمو الصادرات المحلية ومخزون المملكة من العملات الاجنبية التي تغطي 9 شهور من المعاملات التجارية.