كرة السلة والمؤقتة.. اقصاء خامات وغياب التخطيط والمنتخب يجني الخيبات
جفرا نيوز - خاص - يخوض منتخبنا الوطني لكرة السلة بعد أيام قليلة، النافذة الثانية من تصفيات كأس آسيا المؤهلة لكأس العالم لكرة السلة التي ستقام في الفلبين واليابان وإندونيسيا العام القادم، تزامناً مع توقعات أن تتضمن مسيرة صقور الأردن جملة من التحديات في ظل عدم توازن قرارات الهيئة الإدارية المؤقتة وغياب التخطيط والاهتمام باللعبة والاكتفاء فقط بالشعارات الرنانة.
المنتخب الوطني تعرض لضربة موجعة قبل التوجه لخوض منافسات النافذة الثانية، بإصابة المجنس "دار تاكر" الذي يعول عليه الجهاز الفني كثيراً خاصة وانه يعتبر القوة الضاربة في صفوف الصقور، لتتوجه الخيارات للمجنس الاخر " بوهانون" الذي تم اختباره في وقتٍ سابق واثبت عدم مقدرته على تقديم الاضافة المرجوة.
العثرات الإدارية تتواصل في ردهات الاتحاد الأردني لكرة السلة، مما يهدد مستقبل اللعبة برمتها دون أن يكون هناك حراك لإنقاذ ما يتم انقاذه، أو الاستماع لاراء المختصين حول مستقبل اللعبة التي شهدت خلال "المؤقتة" منحنيات خطيرة للغاية وغياب الخطط المستقبلية المستدامة لتطوير اللعبة.
مشكلة اللعبة تكمن اليوم بغياب الاهتمام الإداري ومتابعة نجوم المنتخب الوطني، وحرب الاقصاء التي شنها بعض المتنفذين داخل الاتحاد على عدد من اللاعبين لغايات شخصية ونادوية دون مراعاة المصلحة العامة على حساب المصلحة الشخصية التي تطغى على آلية عمل الاتحاد.
الخوف الأن يسود الشارع الرياضي الاردني في ظل امكانية غياب صقور النشامى عن المنافسات القارية بسبب ما يصدر عن الهيئة الادارية المؤقتة، والتخبط الكبير الذي يرافق القرارات والاقصاء الممنهج وعد وجود خطط مستقبلية واضحة تتضمن الاهتمام بالفئات العمرية ودعم الأندية في رحلة الكشف عن خامات جديدة والنظر بعيداً في الامور الشائكة التي تنغص على الجماهير الأردنية عند كل تجمع للمنتخب.