إرادة" يلتقي وجهاء وقيادات شبابية في زبدة فركوح بمحافظة اربد… فيديو وصور



عقد مشروع حزب "إرادة" الأبرز والأنشط على الساحة الحزبية مساء أمس لقاء مع قيادات شبابية في محافظة اربد.
واستهل الحديث المهندس الشاب  ابراهيم  العوران- احد الأعضاء المؤسسين في حزب ارادة تحت التأسيس
حول رؤية الحزب وهي
نحو مملكة أردنية هاشمية ديموقراطية تعددية معتمدة على الذات، أقوى سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا .
وتحدث العوران عن التجارب الشبابية التي يمكن البناء عليها وتطرق الى  المبادئ الأساسية لهذا الحزب بان الحزب الذي يكون أهم مبادئه العمل على تطوير الانظمة القائمة على العدالة الاجتماعية و  المساواة من خلال تكافؤ الفرص، ويسعى الى تقليص الفجوة  الواسعة  بين طبقتي الاغنياء والفقراء 
وتوسيع الحريات العامة، 
ويؤمن بدولة مدنية في ظل سيادة القانون وقيمنا المجتمعية، هذا حزب واقعي وجدير بالاحترام ويستحق منا أن ننضم اليه وندافع عنه.
وتحدث ايضا عن مفهوم العدالة الاجتماعيه واقتصاد السوق الاجتماعي وكيف انه سيكون حل لمشاكلنا الاقتصادية 
وأضاف العوران أن العشيرة ليست ضد الدولة المدنية حيث ان العشيرة هي ركيزة اساسية من ركائز المجتمع الاردني ولكنها مكون اجتماعي ولا يجوز تحويلها الى مكون سياسي على طريقة انصر اخاك ظالما او مظلوما. 

وجرى لقاء تحاوري مع الحضور قام خلاله العضو المؤسس في إرادة وزير العمل الأسبق نضال البطاينة بشرح المبادئ الأساسية للحزب بأسلوب جاذب ومقنع اتسم بالمصداقية والموضوعية والشفافية والتفاعل من قبل الحضور، وقد استهل حديثه مبديا اسفه بأن العالم كله يتجه نحو الأفضل بفضل البرامجية وتفعيل العقل الجمعي ونحن لا زلنا نراوح مكاننا بعدما كنا منارة للدول المجاورة في التعليم والمناهج والخدمات الطبية والادارة العامة وغيرها.
كما أشار البطاينة الى عدد الخريجين العاطلين عن العمل في ظل ضعف قطاع خاص يستوعبهم وقطاع عام متخم وصلت نسبة رواتب موظفيه ٨٧٪؜ من الموازنة ، كما اشار البطاينةً الى ضعف المجالس النيابية المتعاقبة في دورها التشريعي والرقابي مع الاحترام للشخوص ، وأضاف البطاينةً أن حكوماتنا أصبحت حكومات تسيير اعمال في ظل غياب الخطط مؤكدا أننا بحاجة الى حل جذري ونقلة نوعية لتخرجنا مما نحن فيه ،  ولن يكون هنالك حلول دون تفعيل العقل الجمعي من خلال أحزاب برامجية وتشكيل كتل وازنة من الشباب والتكنوقراط مسلحين ببرامج واهداف قادرة على ان تنقلنا من حال الى حال، مؤكدا ان السبب وراء عدم أثر الأحزاب في الأردن  سابقا من الناحية التنموية  هو أنها ركزت على  الأيديولوجيا والشخصنة على حساب التنمية والبرامجية والعمل الجماعي وتغييب لدور الشباب ، والا لكنا نتنعم الآن بإنجازات تلك الأحزاب .
ثم تحدث عن ارادة الذي جاء كمشروع حزب لتفادي اخطاء الماضي ولملمة النسيج الاجتماعي لجميع مكونات وفئات المجتمع لنكون قادرين على بناء وطن، وأشار ان الهيكل التنظيمي للحزب وهو في طور المسودات ليس مصمم لقيادة الرجل الواحد، ويتكون الهيكل التنظيمي من ٢٢ لجنةً في كافة مجالات الحياة، ويوجد في كل لجنة اعضاء الحزب من اكاديميين وطلاب في نفس التخصص والقطاع الخاص والموظف العام الحالي او المتقاعد وذلك لوضع سياسات وبرامج الحزب في مجال ما، ثم تتجمع مخرجات اللجان من سياسات وبرامج في جميع المجالات في المجلس الاستراتيجي للحزب لضمان التناسق والتكامل والقابلية للتنفيذ وبالتالي ضمان ان يكون البرنامج المتكامل للحزب، مضيفا ان الحزب الذي لا يملك في برنامجه حلولا في كافة المجالات لا يستحق ان يشكل حكومة حزبية، وان الحزب الذي لا يسعى لتشكيل حكومة حزبية هو عبء على الدولة وعبارة عن نادي او جمعية،
وقال البطاينة أننا بحاجة ماسة ان نعتمد على ذاتنا من خلال رفعة اقتصادنا وسياحتنا وزراعتنا وصناعتنا والأيدي حتى تكون قراراتنا بأيدينا دون ضغوطات ، فعندما وقف الأردن في وجه صفقة القرن وأصر على موقفه وقمنا بواجبنا المحتم تجاه فلسطين كنا في نفس الوقت نخشى ان توقف المنح ، لذلك علينا ترتيب خططنا واولوياتنا.
وهذا لن يحدث دون برامجية وادوات تنفيذ ومسائلة. 
واكد البطاينة في ختام حديثه ان هذا الحزب ولد طبيعيا من المخيمات والبوادي والمحافظات ، حزب المواطن الطالب والاكاديمي والطبيب والتاجر والمزارع والمعلم والمتقاعد العسكري والنقابي وليس حزب النخب.
وطرح الحضور الكثير من الاسئلة المختلفة عكست واقع المجتمع الأردني حيال الفقر والبطالة وازمة الثقة بين الشعب والحكومة الأمر الذي لقي الاجابة على كل سؤال تم طرحه  دون استثناء بكل شفافية واريحية حيث انعكس ذلك على رضا الكثير من الجمهور الذي أقبل على الانتساب للحزب اقتناعا بمبادئه وآليات عمله.