ملف الاعتداء على الأطباء اول مهام مجلس النقابة الجديد
جفرا نيوز - فرض ملف الاعتداء على الاطباء نفسه على مجلس نقابة الاطباء، من خلال الاعتدائين اللذين تعرض لهما طبيبان في مستشفى البشير ومستشفى الامير حمزه خلال الاسبوع الاول من عمر مجلس النقابة.
وما ان ادانت النقابة، في اول تصريح صحفي لمجلسها ونقيبها المنتخب، الاعتداء الاول على طبيب اشعة في مستشفى البشير، حتى جائت اخبار الاعتداء الثاني على طبيب مقيم في مستشفى الامير حمزة، لتجد النقابة نفسها امام اختبار جدي للتصدي لهذه الظاهرة وترجمة ما ورد في برامج القوائم الانتخابية التي توعدت من خلالها بوضع حد لها.
ورفع الاعتداءان الاخيران عدد حالات الاعتداء التي تم رصدها منذ بداية العام الحالي الى سبعة اعتداءات، وذلك مع بداية اشهر الصيف التي تزداد فيها الاعتداءات مع تزايد اعداد المراجعين للمستشفيات الحكومية.
وطالب نقيب الاطباء د. زياد الزعبي، في تصريح صحفي، بتغليظ عقوبة المعتدين على الكوادر الصحية اثناء ادائها واجبها الرسمي، وتوفير البيئة المناسبة لهذه الكوادر لاداء عملها.
وقال ان النقابة ستقوم ببحث مفصل ودقيق لهذا الموضوع مع الجهات الرسمية للتوصل معها إلى الوسائل والتشريعات القانونية اللازمة للحد من هذه الظاهرة، معتبرا أن الاعتداء على الأطباء ظاهرة غريبة على مجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا وتشكل خرقا واضحا للقانون وخطرا يهدد حياة الأطباء.
وبين أن مجلس النقابة المنتخب وضع في سلم اولوياته ظاهرة الاعتداءات على الاطباء وانها ستتعامل معها بموضوعية وامانة، وان همها الاكبر هو التوصل إلى حل نهائي وجذري لهذه المعضلة التي اقلقت الجسم الطبي باكمله.
وكان الطبيب المعتدى عليه في مستشفى البشير قد اعتدي عليه من قبل والد مريض، وقالت النقابة ان الطبيب قام بالمساعده في انقاذ ابن المعتدي وواصل عمله بالرغم من تعرضه للاعتداء، واصيب الطبيب في عينه اليمنى الامر الذي استدعى دخوله المستشفى.
فيما تعرض الطبيب المقيم في مستشفى الأمير حمزة ليلة الجمعة السبت، أثناء مناوبته، لاعتداء من قبل شقيق مريض لدى مراجعتهم قسم الطوارئ، ما أدى إلى إصابة الطبيب في العين والأنف استدعى إدخاله إلى قسم الجراحة في المستشفى.