جفرا نيوز - أكّد المندوب الدائم للأردن في الأمم المتحدة، محمود الحمود، أن قضية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، تشكل أولوية للأردن ليس لاستضافتها نحو 42% من اللاجئين لأن القضية الفلسطينية كانت وستبقى الهم الأول الذي يشغل الوجدان العربي وأساس التعاطي معها لا بد من أن يكون ضمن ثوابتنا العربية الإسلامية والإنسانية.

قال الحمود خلال أعمال مؤتمر المانحين للأونروا، الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، الجمعة بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إنّ الأردن مستمر في بذل كل جهد ممكن لحشد التأييد الدولي السياسي والمالي لدعم الوكالة وتمكينها من الاستمرار في القيام بواجباتها تجاه أكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني وفق تكليفها الأممي.

وأضاف، أن الأردن يشدد على أن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي قضية من قضايا الوضع النهائي تحل على أساس قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 194 ومبادرة السلام العربية وبما يضمن حق اللاجئين في العودة والتعويض.

"الحفاظ على الأونروا يعني الحفاظ على حق اللاجئين الفلسطينيين في العيش بكرامة وحق أكثر من 500 ألف طفل في الذهاب إلى المدرسة، كما يعد تأكيدا على أن المجتمع الدولي لم ولن ينسى قضيتهم إلى أن يستردوا حقوقهم المشروعة كما أقرها القانون الدولي وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 في العودة والتعويض"، وفقا للحمود.

وأشار، إلى أن دعم القضية الفلسطينية يكون بدعم أهلها أيضا.