صالح العرموطي ومعاذ الخوالده...فعلا مهزله


جفرا نيوز - خاص - وسام عبدالله من يقف مع اسماء الـ"100" شخصية التي تطالب بطرد السفير السوري من عمان يصاب بالحزن الشديد ويدخل في حاله من الهلع وهو يتابع اسماء بعضها لرموز وطنيه لم تكن تؤمن بيوم من الايام بالمؤامرات على الامة العربية والاسلامية وبعض اشباه اطفال ظهرت خلال العام والنصف الاخيره مدعومه من احزاب مشؤومه.
اسماء منها ما هي رنانه ماضيها يشهد له بالنزاهة والوقوف الى جانب الامه مثل محامي الدفاع عن الرئيس الراحل صدام حسين نقيب المحامين الاسبق صالح العرموطي ومنها ما هي تابعه بطريقة مباشرة او غير مباشرة لسفارات غربية مثل سالم الفلاحات وعلي ابو السكر وزكي بني ارشيد وغيرهم من قبيضة السفارات الغربية واللصوص الحرمية ومنها اطفال صغار بعدهم لا يتجاوز البحث عن بندقية عصافير يشبحون بها امام الفتيات في مرحلة مراهقتهم مثل الطفل معاذ عبدالكريم الخوالدة.
العتب على تابع لسفارات غربية وليس على طفل مثل معاذ اللخوالده وانما على شخصية وطنية مثل صالح العرموطي الذي يحظى باحترام كبير في جميع محافظات المملكة وربما مؤثر الى حد كبير في اطروحاته خاصة فيما يتععلق بالقضايا المتعلقة بالشان الوطني والقومي.
العرموطي كنا ندرك تمام بانه لا يرغب ان يوضع اسمه مع اسم رئيس وزراء في تشكيله حكومية لكي لا يخدش اسمه ويقال عنه مستوزر وكنا ندرك تماما بانه لا يقبل على نفسه ان يجلس تحت قبة برلمان لكي لا يقول عنه احد بانه نائباحكومة وكنا ندرك تماما بانه لا يجالس الا الكبار لانه كبير بفكره ومواقفه ويدرك مطلقا بان ما يحدث بالعالم العربي اليوم مؤامرة صهيونية يقوده تيار يديع الاسلامي وفي حقيقة الامر الاسلام براء منه.
لكن ما نجده اليوم بان اسم شخصية مثل صالح العرموطي قد تم تلويثه فهل نزل اسم العرموط من قائمة الكبار ليوضع مع قائمة الاطفال وهل نزل اسم العرموط من قائمة الوطنيين والشرفاء ليوضع في قائمة عشاق السفارات الفرنسية والبريطانية والامريكية، وهل نزل اسم العرموطي من قائمة صدام حسين ليوضع مع قائمة بعض الفتية الذي يدعون بانهم منقذين للوطن والامه. بالتاكيد ما زلت وانا صادق القول اشك بان الرجل الوطني العربي المعروف بمبادئه صالح العرموطي ربما تم الزج باسمه في هذه القائمة المشبوهة التي لا تراعي اي مصلحة وطنية وتطالب بان نحكم على اقتصادنا ومصالحنا المشتركة مع الشقيقة سوريابالاعدام. ليترك الاوصياء على الوطن والامه العبث بهذا الوطن والزج به الى الاسوء فنحن لسنا بحاجة الى اوصايا فهناك دولة ذات سيادة.