إجتماعات وزارة المياه وشركاتها بلا فائدة والناس تشكوى العطش في الكرك

جفرا نيوز - بقلم: الدكتور محمد المعايطة - رئيس لجنة مقاومة التطبيع في نقابة الصحفيين الأردنيين.

يبدوا أن وزارة المياه أصبحت وزارة الإجتماعات، وللاسف هي بلا فائدة، حيث أن معظم الوزارة، توزعت على شركات خاصة ،وعند المتابعة ،نكتشف تعدد وكثرة الإجتماعات بشكل يومي، وعلى مدار الساعة، بين وزير المياه والامناء وكبار المسؤولين. وشركات المياة أيضآ

وأما مشكلة المياه يبدوا أنها أصبحت لا تعنيهم من كثرة إجتماعاتهم والأهم من ذالك أن إنقطاع المياة في تزايد كبير، وكما صرح وزير المياه محمد النجار، أن المياه ستكون سيئة في اشهر الصيف الحالي،علما أن تصريحة السابق انه بعد خطاب" النوايا" ، أن الوضع المائي سيصبح ممتازا في المملكة.

ورغم كل الاتصالات المتكررة من قبل المواطنين احتجاجا، على انقطاعات المياه، التي انتشرت في كل المحافظات و خاصة في محافظة الكرك والتي تم تحويلها الي شركة تتبع الي العقبه أسوة بمحافظات الجنوب التي أصبح الناس يستيشرون خيرآ ، ولكن للاسف نكتشف ان لا احد يرد على الهاتف رغم وجود شركة واحدة تدير مياه الجنوب في الكرك و الطفيلة و معان ،من كبار المسؤولين الى معظم الحراس، على محطات المياه والضخ ولكن يبدو أننا تعودنا علي عدم الدقة، ويبدو أن معظم الإجتماعات بشكل خاص في وزارة المياه بدون نتيجة مع إتساع إنقطاع المياه التي هي بإزدياد لدي الشعب في إجتماع غير مجدي للاسف وأن معظم إجتماعات الحكومه، وأن كثرة الإجتماعات التي معظمها لا تغني من جوع ولا يوجد نتيجة لصالح المواطن بل هي عبئ علي الدولة أصبحت وعلي المواطن فمن ينقذ مواطن يحتاج الى شرب الماء وكثرة إنقطاع المياة وخاصة مع حلول فصل الصيف ناهيك عن الأوضاع المعيشة التي يعتاشها المواطن بسبب عدم توفر المال لشراء تنكات مياة نقل خاصة
وخاص أن محافظات الجنوب أصبحت شركة خاصة أي أن الخدمة يجب عليها أن تكون للمواطن خدمة الVIB ولكن
للاسف مازال المواطن يعاني وظاهرة إنقطاع المياة تزداد يوما بعد يوم دون حلول جذرية

وحيث من كثرة الإجتماعات التي أصبحت وظيفة ومهمة من قبل موظفوا القطاع المائي فإنني اليوم

قمت بالإتصال مع حارس في وزارة المياه فلم يرد علي إتصالاتي أكثر من مره فأرتقيت أن أقوم بالإتصال بحارس آخر أي دقيشه وبعد ما فتح الخط بعد تكرار الإتصالات أكثر من مره تفاجأة و يقول لي في توشوش أنا في إجتماع وسكر الهاتف وبعدما إنتفضت و كررت الرنين أكثر من مره علي الحراس و بعدها إكتشفت أن الحارس الكبير في السن أي "عمدة الحراسة" عامل إجتماع للحراس وذالك بسبب كيفية العمل و تنسيق أدوار وشفتات الدوام وأما بالنسبة الي الأهم والمهم مشكلة إنقطاع المياه يبدوا أنها أصبحت لا تعنيهم من كثرة إجتماعاتهم

في النهاية الموضوع هو تغيير نهج الإدارات هو الأساس و أما ظاهرة إنقطاع المياة يبدوا أن كثرة الإجتماعات هي أهم من حلول و رسم خارطة طريق لإنهاء مشكلة إنقطاع المياة التي أصبحت تسبب القلق في كل صيف لدي المواطن