مركز التعايش الديني يحتفل بعيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش - صور
جفرا نيوز - نظم مركز التعايش الديني بالأردن في "أم الكنائس" الروم الملكيين الكاثوليك في اللويبدة، احتفالاً بمناسبة عيد الجلوس الملكي الثالث والعشرين وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش، بحضور مندوب رئيس هيئة الأركان المشتركة المساعد للإدارة والقوى البشرية العميد الركن حسان عناب وعدد من ضباط القوات المسلحة والملحقين العسكريين العرب والأجانب وجمع من الشخصيات الدينية.
وقال مدير مركز التعايش الديني الأب نبيل حداد: " إن مؤسستا العرش والجيش نكرس لهما الاخلاص وهما أساس وحدتنا وتوحدنا، وأننا في وطن هو الأكثر أمناً وتسامحاً واصراراً وحكمةً، وبوعينا وبعيوننا يكون التفافنا حول العرش ومع الجيش"، مؤكداً أن الأردنيين يكتبون بالقلب والوعي شهادة وئام ووحدة وطنية ترددها الحناجر والدفاتر والأطفال، ويحميها الجند والجيش وهي شهادة مزروعة في افئدتهم ومعها عاطفة حب صادق للقائد الأبهى في شرعيته ومهابته.
وأضاف الأب حداد: "أننا في هذه الأعياد الوطنية نلتقي في رحاب أم الكنائس مسلمين ومسيحيين، نحن أحفاد النهضة الكبرى تعلمنا في صحف الآباء وفي مجالسهم كيف يكون الوقوف الصادق مع الوطن ومع القائد صاحب العرش ومع نشامى الجيش، فهم الساهرون على كرامة الأرض والعرض، لا ينطقون الا بمفردات الإيمان، وهم أصحاب الكرامة الذين يقرأون أبجدية الشهامة والصدق والانتماء، منهم تعلمنا كيف تدار الأزمات وتعلمنا أن في الوطن قدرة وصلابة على مواجهة كل أزمة باقتدار وحكمة، واليوم نعتز أننا نقوم بهذا الواجب الوطني، فلا نلتقي هنا كطائفة ولا كمذهب بل كإخوة يؤمنون بالله ويحبون الوطن ويبايعون الملك".
بدوره أعلن عضو هيئة المركز الدكتور حمدي مراد عن تقديم جائزة سنوية تنافسية لأفضل بحث أو عمل إعلامي يعزز الوئام والتعايش الديني وذلك احتفاء من المركز بهذه الأعياد وبغيرها من أعيادنا الأردنية الوطنية.
وجرى خلال الاحتفال الذي أقيم في باحة المركز تكريم عدد من الشخصيات والجهات الإعلامية التي كان لها دور مميز في نشر رسالة مركز التعايش الديني ومبادئ الحوار والوئام والإنسانية.