من المدرجات بصراحة
جفرا نيوز - بقلم - حسين ابو عساف رئيس تحرير جريدة الفيصلي الرياضي سابقا ، وعمر المرعي العجارمة أحد أعضاء التحرير الذي واكب تأسيس شيخة الصحف الرياضيه
لم يكن الفيصلي يوماً الا بيت الفرح والسعادة لم يكن يوماً الا البيت التي تجتمع تحت لواءه كافه الجماهير ... الفيصلي الذي رافق مسيرة تأسيس الدولة الفتية وتشرف بحمل اول كأس بطولة من يد مؤسسها الملك عبدالله الاول وبقي الفيصلي ليومنا هذا سيد الأندية واعرقها ألذي لا يقبل بأي حال أن لا يكون متواجد في ساحاتها وغيابه المفاجأة بل الكارثة لكرة القدم إلاردنيه ... نعم لم نفترق ولم نجتمع الا على عشقه حد الثمالة حتى اصبح لمن هب ودب القيام بدور الإعلام من خلال تقنيه البث أو النشر عبر مجموعات وانتشرت كالنار بالهشيم .. يقيني أصبحت تربه خصبه للاساءه لتاريخه المدوي وألذي حصل من خلاله على ٨٢ بطولة متزعما بذلك الفرق الاردنيه بكل جدارة .. نعم لم يكن الفيصلي يوماً الا بيتا يجمع تحت سقفه كافة ابناءه الذين يفتدوه بالمهج والارواح بكل تماسك وبعشق غير متشخصن نعم كان الفيصلي بيت المهابه التي لطالما لهثت وسائل الإعلام للوصول لمعلومه وكانت الوسائل تعنون اخباره بالسبق الصحفي لكنها وللأسف اصبحت في السوبر ماركت أي اصبحت اخباره تستخدم للأساءه لطرف دون طرف لمآرب شخصية الهدف منها بالدرجة الاولى الاساءه المبرمجة لهذا الصرح الشامخ كشموخ شامخات الشوامخ وتاريخه المدوي ألذي عانق دويه بالعز حدود اوطن ... لذلك أرجوا من الجميع التماسك والتراص خلف الفيصلي وجمح الزلات والابتعاد عن الشخصنه لأجل عميد وزعيم الكره بدون منازع حتى لا تشوب مسيرته أي شائبه وحتى لا يسجل في تاريخ أي ابن من أبناءه بانه هو من اطلق شعلة النزعات في بيت الشموخ
أين انتم يا حماة الوصية
انسيتم وصية المرحوم الشيخ سلطان العدوان في آخر كلماته
عندما قال،،
ديروا بالكو عالفيصلي
ولم يقول دمروا الفيصلي
علينا حمل هذه الوصية بكل امانة
وللحديث بقية