جفرا نيوز - بفلم موسى صبيحي - من المتوقّع أن يصدر قرار من مؤسسة الضمان الاجتماعي بتأجيل أقساط السُلف الممنوحة لمتقاعديها عن شهر حزيران الحالي أسوةً بما فعلته البنوك الأردنية مجتمعة، ودون ترتيب أي فائدة إضافية على التأجيل.

وبمناسبة الحديث عن القروض والسُلف، أريد أن أُذكّر بأنه عندما تم إطلاق هذه المبادرة من قبل مؤسسة الضمان لخدمة متقاعديها عام 2016 كانت الغاية الأهم هي تقديم سُلف لغايات استثمارية لتمكين المتقاعد من تحسين المستوى المعيشي له ولأفراد أسرته، ولذلك أصدرت المؤسسة تعليماتها لنظام السُلف ضمن مسارين؛ الأول هو السلف الاستثمارية لإنشاء أو تطوير مشروع قائم للمتقاعد، والثاني هو السُلف الاستهلاكية.

وأذكر أن الإقبال الأكبر كان على السُلف الاستهلاكية رغم أن نسبة الفائدة عليها أكبر من نسبة الفائدة المترتبة على السُلف الاستثمارية..!

وإنني إذ أدعو مؤسسة الضمان لاتخاذ قرار بتأجيل أقساط سُلف متقاعديها للشهر الحالي، تيسيراً عليهم لا سيما ونحن مقبلون مطلع الشهر القادم على مناسبة عيد الأضحى المبارك، فإنني في الوقت ذاته أدعو المؤسسة للتركيز على القروض والسُلف الاستثمارية لمتقاعدي الضمان وأن تطلق حملة إعلامية توعوية ضخمة وترصد مخصصات مالية أكبر وضمن شروط أكثر تيسيراً وسهولة لتشجيع السلف الاستثمارية مع التركيز على متقاعدي المبكر والاعتلال الجزئي ولا سيما ذوي الرواتب الضعيفة من أجل تحفيزهم للعودة الى العمل ومساعدتهم على تحسين مداخيلهم ومستوى معيشتهم.

(سلسلة معلومات تأمينية توعوية مبسّطة بقانون الضمان أقدّمها بصفة شخصية ويبقى القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه هو الأصل - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر).