جفرا نيوز - أكّد وزير المياه والري، محمد النجار، ضرورة الاستماع لشكاوى المواطنين ومتابعتها أولا بأول مع المشغلين وفرق الصيانة، وتواصل مديري الإدارات والمعنيين مع جميع الجهات في المحافظات والألوية لخدمة المواطنين، والتأكد من معالجة ملاحظاتهم بالرغم من الظروف المائية الحرجة.

كما أكّد النجار، خلال اجتماع عقد السبت،في مبنى الوزارة بحضور أمين عام سلطة المياه بشار البطاينة ومديري شركات المياه، وجميع المعنيين بعمليات التزويد المائي والتشغيل، ضرورة المضي قدما بتنفيذ خطة الوزارة التي تتضمن تشغيل بعض المصادر المائية الجديدة، وإعادة توزيع المصادر حسب الأولويات للمناطق الأكثر احتياجا.

وجرى خلال الاجتماع استعراض الوضع المائي خلال الصيف الحالي على ضوء شح المياه، وتدني كمياتها من مصادرها المختلفة، وما تتعرض له المصادر والخطوط من اعتداءات وانقطاعات للتيار الكهربائي، وزيادة الطلب على المياه خاصة مع اشتداد درجات الحرارة في ظل الظروف المائية الاستثنائية المتزايدة، وتوفير احتياجات المواطنين في كل المناطق بكميات معقولة حسب أدوارها المعلنة بعدالة.

كما جرى استعراض أبرز التحديات التي تواجه قطاع المياه، مع ازدياد الضغط على المصادر المائية، وسرعة معالجة أي اختلالات سواء انقطاعات الكهرباء الطارئة أو الأعطال الفنية.

وأشار إلى أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لتخفيف حدة الأوضاع المائية في ضوء المتوافر من المياه، وإيصال الرسائل للمواطنين بضرورة ترشيد الاستهلاك، مشيدا بالجهود التي يبذلها القائمون على قطاع المياه.

وشدد على ضرورة توفير كميات كافية وآمنة لجميع المشتركين، والالتزام بأدوار المياه للمناطق، ورفع كفاءة التشغيل والصيانة والاستجابة بسرعة.

وفيما يتعلق بالحملة التي تنفذها الوزارة لضبط الاعتداءات لإرساء القانون وحماية مقدرات المياه، شدد الوزير على اتخاذ إجراءات رادعة بحق كل من يحاول المساس بأي قطرة ماء، وأن الحفاظ عليها هي مسؤوليتنا جميعا لحماية خطوط المياه والآبار والعدادات من العبث أو المساس بها.

ودعا النجار، إلى متابعة احتياجات المواطنين من خلال تنظيم فرق تفتيشية، وزيارات ميدانية على مناطق الضخ خلال الدور والـتأكد من تقديم أفضل الخدمات لهم، والإسراع بإنجاز معاملاتهم وطلباتهم.