جفرا نيوز - في صدمة بالغة، تلقّى محبو شاكيرا وجيرارد بيكيه خبر انفصالهما، واللذين أعلنا عنه في بيان رسمي، مساء السبت الماضي، والذي جاء فيه "نأسف لتأكيد انفصالنا، ولأجل مصلحة أبنائنا، والذين هم على رأس أولوياتنا، نطلب منكم احترام خصوصيتنا، ونشكر تفهمكم"

وجاء الانفصال عقب شائعات الخيانة التي طاردت مدافع برشلونة بيكيه، وذكرت صحيفة (إل بريديكو) الإسبانية أن الثنائي يعيشان منفصلين منذ بضعة أسابيع. واستمرت علاقة بيكيه وشاكيرا أكثر من 11 عاماً، لم يتزوّجا خلالها، بخلاف زملائه، مثل ميسي الذي تزوج عام 2017 من صديقته أنتونيلا، بعد علاقة حب وأطفال.

 

التقى بيكيه وشاكيرا لأول مرة عام 2010، خلال تصوير (واكا واكا) الأغنية الرسمية لبطولة كأس العالم في جنوب أفريقيا، فقد حاز بيكيه على إعجاب شاكيرا. وبدأت علاقتهما رسمياً عام 2011، وبعد عام أعلنا أنهما ينتظران مولوداً، ورُزقا بطفلهما الأول ميلان عام 2013، فيما استقبلا طفلهما الثاني ساشا عام 2015. واستمر الثنائي في علاقتهما وسط أجواء الاستقرار العائلي، حتى ذاعت أخبار خيانة بيكيه، وهو ما لم يتم تأكيده حتى اللحظة.

وفي ظل الانفصال وشائعات الخيانة، يتساءل البعض عن السبب الذي جعل شاكيرا وبيكيه لا يقدمان على الزواج، على الرغم من مرور عقد كامل على علاقتهما.

 

كان بيكيه قد صرّح، في لقاء سابق في برنامج للاعب مانشستر يونايتد السابق، جاري نيفيل "أنه لم يعرض الزواج على شاكيرا، فهو لا يشعر بأنه في حاجة لأن يتزوّج منها، وأنّ ذلك لن يغيّر من علاقتهما". وأضاف "يعجبني كيف نبدو الآن، لدينا طفلان، أحدهما تسع سنوات، والثاني سبع سنوات، ونبلي بلاء حسناً كثنائي، ليس هناك حاجة للزواج".

وكان بيكيه وشاكيرا، وبعد تأكيد نبأ الانفصال قد ظهرا سوياً، نهاية الأسبوع، في إطار دعمهما لابنهما ميلان في بطولة عالمية للبيسبول، مقامة في جمهورية التشيك.