الأردنيون يحتفلون بعيد الجلوس الملكي الثالث والعشرين غداً

جفرا نيوز - ولأن دور جلالة الملك وجهوده الكبيرة تحظى باهتمام وتقدير عالمي، تسلّم جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، في دولة الإمارات العربية المتحدة، جائزة زايد للأخوة الإنسانية في نسختها لعام 2022، تقديراً لجهود جلالتيهما في تعزيز الأخوة الإنسانية واحترام التنوع والتعايش السلمي.

كما تسلّم جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، في العاشر من أيار الماضي في نيويورك، جائزة "الطريق إلى السلام"، التي تُمنح من قبل مؤسسة الطريق إلى السلام التابعة لبعثة الفاتيكان في الأمم المتحدة، تقديراً لدورهما في تعزيز الحوار والوئام بين الأديان، وفرص تحقيق السلام، وجهود الأردن الإنسانية في استضافة اللاجئين.

وإلى جانب جلالة الملك عبدالله الثاني، تعمل جلالة الملكة رانيا العبدالله ضمن المبادرات والمؤسسات التي أطلقتها في مجالات التعليم والتنمية، على إحداث التغيير المتوافق مع أولويات التنمية الوطنية والاحتياجات التعليمية، من خلال مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية، ومؤسسة نهر الأردن.

وتحرص جلالة الملكة رانيا على زيارة القرى والبوادي والتواصل مع المواطنين في مختلف مناطق المملكة، وتقوم بزيارة مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات المجتمعية ودعمها بما يتوافق مع أولويات المناطق.
وتبني جلالتها جسور التعاون بين مؤسسات دولية خارج الأردن ومثيلاتها في داخل الأردن، مما يساعد في تحقيق الكثير من الأهداف التنموية.

وأطلقت جلالتها عدداً من المبادرات التي جرى مأسسة عملها، منها منصة "إدراك" التي أطلقت في أيار من العام 2014، كأول منصة مجانية باللغة العربية للمساقات الجماعية الإلكترونية مفتوحة المصادر.

وتقديراً للمعلمين، وبالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، أطلق جلالة الملك وجلالة الملكة، في العام 2005، جائزة سنوية للمعلم تحت اسم "جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي"، انبثقت عنها أيضا جائزة المدير المتميز، وجائزة المرشد التربويّ المتميز.

وفي العام 2006 أُنشئ صندوق الأمان لمستقبل الأيتام بمبادرة من جلالة الملكة، وترأس جلالتها مجلس أمناء الصندوق الذي يستهدف الأيتام فوق سن 18 عاماً، ومد يد العون لهم بعد مغادرتهم دور رعاية الأيتام، لتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم والمساهمة بالمجتمع.

ولزيادة الوعي الصحي وتمكين المجتمع المحلي بجميع شرائحه من اتباع أنماط حياة وسلوكيات صحية، أسست جلالة الملكة في العام 2005، الجمعية الملكية للتوعية الصحية، كما انشأت جلالتها أول متحف تفاعلي للأطفال في الأردن، بهدف إيجاد بيئة تعليمية تفاعلية تشجع وتعزز التعلم للأطفال حتى عمر 14 عاماً.