الرئيس الخصاونة “باق”.. توازياً مع “تغييرات متدرجة ومتعددة” وتعديل قادم

جفرا نيوز - خاص

علم موقع "جفرا نيوز" من مصادر سياسية مطلعة أن رئيس الوزراء بشر الخصاونة لن يطاله أي تغيير، وأنه يخطط لتعديل وزاري قد يكون موسعاً حال انتهاء الدورة البرلمانية الاستثنائية المقبلة، إذ تنفي المصادر بشكل شبه مطلق أي تغيير حكومي خلال المرحلة المقبلة، وأقله حتى ربيع العام 2023 وفق المؤشرات والتقديرات السياسية القائمة حالياً، خصوصا وأن جهات مرجعية باتت متفقة على أن الرئيس الخصاونة "متعاون" ويستوعب الملاحظات والأخطاء المتعلقة بفريقه الوزاري.

ووفق التقييم المرحلي لأداء وشخصية الرئيس الخصاونة، تقول مصادر إن الرئيس ليس لديه أي أجندات سياسية ويرفض منطق الخصومة في العمل السياسي، عدا عن أنه "نظيف اليد واللسان"، ويبادر عادة إلى الاستماع بدقة للانتقادات والملاحظات التي توجه للأداء السياسي إن كان له بصفة شخصية أو للفريق الوزاري العامل بمعيته، كما أنه "صادق وواضح" ولا يملك أي "شلليات سياسية أو إعلامية" منذ توليه منصبه في شهر أكتوبر 2020.

وتوازيا، فقد علمت المصادر أيضا، أن الرئيس من المرجح بصورة كبيرة أنه سيعمد إلى "تغييرات إعلامية" مؤثرة قد تطال مفاصل عدة في شبكة الإعلام الرسمي، في حين أنه يخطط لتغييرات أخرى على مستوى الأمناء والمدراء العامين في الدوائر الرسمية بعد أن قام بتسجيل عدة ملاحظات على أدائهم في الأشهر الأخيرة.

ووفق المعلومات أيضا، فإن الخصاونة قد لا يجري التغييرات دفعة واحدة، بل قد تظهر تغييراته على نحو "متدرج ومتعدد" ومن دون تحديد فترة زمنية معينة لإجرائها.

وعلى الصعيد الإقتصادي كشفت المصادر إن لدى رئيس الوزراء برنامج سيتم الإعلان عنه في أقرب أجل ممكن، وسيكون تحفيزيا للبيئة الاستثمارية الأردنية، إضافة إلى استهداف البرنامج جلب الاستثمارات الدولية وتنفيذ سلسلة من التسهيلات على المواطنين، فيما تقول المصادر إن البرنامج الاقتصادي يتزامن مع معلومات أولية تملكها الحكومة عن وجود مؤشرات إيجابية تخص ملف النفط في الأردن.