جفرا نيوز - لا زال جمهور الفنان الراحل سمير صبري يتساءل حول كيفية قبول سمير صبري أن يتعالج في فترة مرضه العصيبة على نفقة الدولة، بينما كان يمتلك ثروة ضخمة تقدر بالملايين.

وقالت الكاتبة الصحفية شهيرة النجار في مداخلة مع الإعلامي محمد الباز ببرنامج "آخر النهار": "سمير صبري لم يطلب العلاج على نفقة الدولة بشكل مباشر، لكنه كان يتحدث في أحد البرامج الحوارية على الهواء من المستشفى، وسأله المذيع هل تحتاج إلى أي شيء، فقال لا أحتاج أي شيء، لكن أحد الأصدقاء المقربين همس في أذنه حتى يطلب العلاج على نفقة الدولة، وكان متوترا بسبب حديثه على الهواء فطلب ذلك دون أن يراجع نفسه".

 

وأضافت" على الفور استجابت أجهزة الدولة لأنه قيمة كبيرة، وتم نقله لمستشفى تابع للدولة، وهذا أسعده وأشعره بأنه يحتاج ذلك كشيء معنوي أكثر من كونه حاجة مادية".

وتعليقا على قول البعض إنه ترك ثروة هائلة قالت شهيرة النجار : سمير ترك شقة عادية جدا كان يسكنها في الطابق السابع في شارع أحمد عرابي، وهي بسيطة جدا ومليئة بصوره مع الملوك والرؤساء والفنانين، وشقة أخرى مستأجرة في الزمالك تؤول ملكيتها إلى صاحب العقار بوفاة سمير صبري

 

و تابعت" في الإسكندرية كان عنده بيت تمليك بسيط على البحر، وبيت مستأجر كان بيت والدته، وتركه لخالته ثم آل إليه بعد وفاتها، وأيضا ملكيته تعود لأصحاب البيت بوفاته، كما سمعت منه إن عنده شاليه في الساحل، ومكتب مستأجر، بالإضاف إلى سيارة من موديل قديم، ونيجاتيف 12 فيلما تقريبا من إنتاجه".