صديقتي لا تريد رؤيتي !
جفرا نيوز - منذ شهر وقع خصام بيني وبين أفضل صديقة لي، قالت لي: إنها لا تريد رؤيتي، حتى تأتي بنفسها إليَّ، مضت بضعة أيام، واحتجْتُ إليها، وطلبت منها القدوم، لم تكن لديها مشكلة في مساعدتي، ولكني كنت متعبة، وقلت لها كلامًا لها زاد من حِدَّةِ الخصام بيننا، كانت لا تريد الحديث معي، ولكني لم أُرِد هجرها؛ كيلا نأثم كلانا، فكنت أرسل إليها أسأل عنها، فأحيانًا ترد عليَّ ردًّا باردًا، وأحيانًا لا ترد، في كل مرة أحاول إصلاح الأمور، لا تزداد إلا سوءًا، كل يوم أدعو ربي أن يصلح ما بيننا، لم أعْتَدْ هجرها؛ إذ لم يكن يمر يوم بغير أن يسأل كلٌّ منا عن الآخر، وكنا نلتقي كل يوم في أيام الدوام، حتى وإن كنا بعيدين، قابلتُها قبل يوم لأقدم اعتذاري بنفسي – ليس بالرسائل كما في السابق – لكنها غادرت وكانت ما تزال غاضبة، أرسلت إليها رسالة أخيرة، قررت بعدها أن أبتعد عنها مدة، حتى تهدأ الأوضاع، ولكني أشعر بالحزن لأني تركتها، وأنا مَن وعدتها أنني سأكون معها دائمًا، كنا دائمًا معًا، ونتشاجر كل يوم مشاجرات يسيرة، والناس تضحك وتستغرب منا، كنت أمرُّ بأوضاع صعبة، وقد كانت عونًا لي، أشعر أنها كانت سببًا في قربي لله أكثر، لا أريد خسارتها، أشعر بالحزن كل يوم، وأفكر في الأمر كل يوم، أشعر أنني لا أستطيع المضي قدمًا، وهذا الأمر لا يزال معلقًا، أرغب في حل الموضوع سريعًا، لا أعلم متى سنغادر الحياة، أرغب في أن تكون صداقتنا سببًا في دخولنا الجنة، لا سببًا في شقائنا، أرجو نصيحتكم، وجزاكم الله خيرًا.