تجربتي مع الزمالة البرلمانية
جفرا نيوز - ميرا النجار
في خطاب جلالة الملك "حفظه الله ورعاه " تحدث أن الأردن سيكون ملكًا للأجيال الشابة ومن هنا قررت أن أروي لكم تجربتي كباحثة سياسية وقانونية في مشروع الزمالة البرلمانية في مجلس النواب التاسع عشر في الدورة العادية الماضية .
بداية تقدمت لمشروع الزمالة البرلمانية عن طريق الموقع الرسمي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية وكان هناك اختبار قصير لغاية التقدم للمشروع وبعد اجتيازي للاختبار بنجاح انتقلت إلى مرحلة المقابلة الشخصية و كانت بعض الأسئلة تدور حول دور مجلس النواب والأعيان وبعض الأسئلة القانونية والسياسية والتاريخية والثقافية وتم قبولي أنا و 74 شاب وشابة من أصل آلاف المتقدمين .
ومن ثم تلقينا التدريبات النظرية المكثفة لمدة 27 يوم وكانت التدريبات تدور حول إعداد أوراق السياسات وآلية البحث العلمي وصناعة الإعتقاد ودراسة مراحل الحياة السياسية والحزبية في الأردن والتعمق في حقوق المرأة والطفل في الاتفاقيات الدولية والعديد من المواضيع الهامة في المنطقة ، وكان علينا تلقي المحاضرات وعمل أوراق السياسات وإعداد الأبحاث بمختلف المواضيع السياسية بروح الفريق كل منا مكمل للآخر خلال فترات التدريب النظرية .
ومن ثم انتقلنا إلى مرحلة التطبيق العملي كباحثين داخل مجلس النواب التاسع عشر خلال الدورة العادية لمدة 6 شهور ومن هنا أُتيح لنا الإطلاع على سير الدور التشريعي والرقابي داخل المطبخ التشريعي والتأثير في صناعة القرار من خلال تقديم الأبحاث وأوراق السياسات إلى صناع القرار ومن هنا أيقنا أن الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري في الأردن ليس حكرًا على أحد كلنا مسؤولون عن الإصلاح يجب أن نطلع على التحديات بصورة أعمق والمساهمة في صنع أوراق سياسات لمواجهة هذه التحديات وإعطاء توصيات لصانعي القرار كلنا مسؤولون عن النهوض في الوطن للأفضل ، إننا جميعًا متساوون في الحقوق والواجبات ولا شخص أفضل من الأخر إلا بما يقدم من إصلاح.
وأخيراً إن الأردن بحاجة إلى شباب واعي مثقفاً مدركاً بحاجة لقيادات شبابية تنهض بالوطن للأفضل لذلك كن مؤثر في صنع القرار وكن مطلعًا على سير العمل الرقابي والتشريعي داخل مجلس النواب من خلال برنامج الزمالة البرلمانية كن أحد القيادات الشبابية الأردنية وسارع بالتسجيل في برنامج الزمالة البرلمانية عن طريق الموقع الإلكتروني الرسمي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية وأخر موعد للتسجيل هو
10/حزيران/2022
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.