هنغاريا الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي ومنطقة الشنغن .. ماذا تعرف عنها ؟

جفرا نيوز - تقع هنغاريا  في وسط أوروبا وعاصمتها بودابست و هي الجزء المزدهر في قلب أوروبا، البلد الغني بالثقافات المتنوعة من الفنون والآداب والموسيقى، والأطعمة المختلفة، و أنواع الرعاية الطبية المتعددة، والتي تُعد من بين أكثر ثلاثين وجهة زيارةً حول العالم، لما تتمتع به من موقع استراتيجي مميز في وسط أوروبا.

 إن هنغاريا عضو في الاتحاد الأوروبي ومنطقة الشنغن.
 
معلومات عن الدولة

 تأسست هنغاريا عام 895 قبل الميلاد، وأصبحت مملكة مملكة كريستان عام 1000 ميلادي، وفي عام 1989 ميلادي أصبحت جمهوريّة.
يبلغ الناتج المحلي الإجمالي لها حسب تقديرات عام 2009 ميلادي 450.054 مليار دولار أمريكي، ويعتمد اقتصادها على كلّ من:
قطاع الاستثمارات الأجنبيّة.
قطاع الزراعة، ومن أبرز منتوجاته الزراعيّة عباد الشمس، والبطاطا، والقمح، والذرة، والشمندر السكري. 
قطاع تربية المواشي كالأبقار، والأغنام، والخنازير، والدواجن.   
قطاع التصدير كتصدير المنتجات الزراعيّة، والآلات، والمعدات.
 
 تشتهر الدولة ببعض الأكلات الشعبيّة كطبق الغولاش المكوّن من قطع اللحم المضاف إليه صلصة الفلفل الرومي.
 يُعتبر أبرز العلماء الهنغاريين فيها هم: جون فون نويمان، وبول إيردوس، وأويغين فيغنر.
تُعرف هنغاريا برياضة الماء كبولو المياه، والسباحة، والتجديف. تُقسّم هنغاريا إدارياً إلى تسع عشرة مقاطعة بالإضافة إلى مدينة بودابست العاصمة


 
السياحة في هنغاريا
تشكل هنغاريا مقصداً للسائح المميز الذي يبحث على ما انتجته الحضارات التي مرت عليها وتركت بصمات آثارها الفنية والهندسية والمعمارية في مختلف مدنها وبلداتها التي تزخر بالإرث الثقافي والفني الحضاري، ومن يرغب بزيارتها عليه ان يبدأ من العاصمة بودابست، التي يزورها سنويا نحو 30 مليون سائح من الذين يعرفون قيمة الجمال والطبيعة والحياة الهادئة.. 
 
يتوسطها نهر طويل، وتعدّ أكبر مدن البلاد وهي المركز السياسي، والاقتصادي والصناعي ويستطيع السائح الوصول إليها بسهولة عبر وسائل المواصلات المختلفة بسبب موقعها في قلب أوروبا واشتراكها في الحدود مع سبع الدول، بالإضافة إلى مرور نهر الدانوب منها.
و تنقسم المدينة إلى قسمين: بودا، وبست يفصلهما نهر الدانوب ويرتبطان بنحو تسعة جسور أقدمها وأهمها جسر "السلسلة"  الذي على الضفة الشرقية لنهر الدانوب.
 
الأماكن السياحية الأكثر شهرة في هنغاريا
 
 قلعة التل
 تعتبر قلعة التل أحد المراكز الإستراتيجية والثقافية منذ قرون عديدة، إلا أنها شهدت على ما يزيد عن ثلاثين حصاراً أوقع الضرر بالقلعة، مما أدى إلى تكرار عملية البناء.
 قصر بودا الملكي
 قصر بودا الملكي هو مبنى ضخم يوجد في الطرف الجنوبي لتل القلعة، حيث بني في القرن الرابع عشر، وأعيد بناؤه بعد أربعمئة عام. 
معقل صيادي السمك
 يعدّ معقل صيادي السمك من أهم المعالم السياحية، والذي يقبل عليه عدد كبير من السياح. 
تل غاليرت والسيتاديلا
 يعتبر تل غاليرت والسيتاديلا من المعالم البارزة، ويبلغ ارتفاعه أربعة عشرمتراً، ونصبه ميلكوش هورثي؛ لجعله تذكاراً لابنه 
جسر إليزابيث
 بني جسر إليزابيث في بداية القرن العشرين، ويعدّ من أطول الجسور في العالم، كما يتألف من سلسلة واحدة، ودمرت هذه الجسور خلال الحرب العالمية الثانية، ثمّ أعيد بناؤه بتصاميم مختلفة
جسر السلسلةَ 
 جسر السلسلةَ أول ما يربط بين بست، وبودا، ونصب لذكرى استيفان سيتشيني. 
جزيرة مارغاريت
 تعدّ جزيرة مارغايت حديقة العاب بودابست، كما تخلو من السيارات، وتحتوي على ساحات واسعة وعديدة لكرة المضرب، كما تحتوي على مجمع سباحة، ومسرح مفتوح، وفنادق، ومنتجع. 
البرلمان
 يعدّ مبنى البرلمان المبنى الثاني في العالم، كما يفضل تصويره على البطاقات البريدية، وخصوصاً عندما ينعكس في نهر الدانوب أدناه، ويتميز بالفخامة من الداخل، ولكن من أجل الدخول يجب أن يشارك السيّاح فى جولة منظمة لمشاهدة معالم المدينة.
 كنيسة سانت استيفان
 سميت كنيسة سانت استيفان بهذا الاسم نسبة إلى مؤسس الدولة الهنغارية، وتتميز الكنيسة بوجود ساحة أمامها واسعة ومناسبة للسياحة، وتحتوي على صور داخلها تحمل أحداثاً مهمة في التاريخ الهنغاري.
 ساحة الأبطال 
تعتبر ساحة الأبطال من المعالم التي تشتهر فيها هنغاريا، حيث توجد فيها تماثيل ترمز إلى شخصيات مهمة في التاريخ الهنغاري، كما أن حجمها وعظمتها تدل على أن الهنغاريين يفخرون ببلادهم، ويوجد خلف الساحة منتزه المدينة الذي يعرض مجموعة من الأمور الجذابة، ويتضمن ذلك قلعة فايدا هونيادي، بالإضافة إلى حديقة الحيوانات وحمّامات سيتشينى التي لا بد من زيارتها.

 
التعليم الجامعي في هنغاريا
 
تعتبر جامعات هنغاريا أحد أعرق وأفضل الجامعات في أوروبا وربما في العالم حيث تكررت الجامعات الهنغارية مراراً وتكرارا في قائمة أفضل 100 جامعة في العالم ومنهم جامعة بودابست للتكنولوجيا و الاقتصاد. وجامعة زيجيد أيضاً جامعات خاصة وجود هنغاريا في الاتحاد الأوروبي يعطي شهاداتها الجامعية قيمة أكبر من شهادات الدول التي ليست عضوة في الاتحاد الأوروبي
 
اختيار هنغاريا كوجهة من قبل العديد من الطلبة الأجانب يعود للعوامل الآتية :
تكاليف الدراسة والمعيشة في المجر معقولة مقارنة بباقي دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن
عدد كبير من المخترعين الهنغاريين حصلو على جائزة نوبل 
إجراءات القبول أسهل مقارنة بدول أخرى،و عدد أقل من الوثائق المطلوبة.
تقدم المجر عددا متنوعا من المنح الدراسية للأجانب.
تكاليف السكن الجامعي في المجر أقل من أغلب دول أوروبا الغربية
العديد من البرامج الدراسية تقدم باللغة الإنجليزية 
السفارات المجرية تصدر تأشيرات للطلبة الأجانب بشكل أسهل مقارنة بباقي دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن
تصدر المجر رخص إقامة للطلبة الأجانب والتي تسمح لهم بالسفر داخل منطقة شنغن دون الحاجة إلى تأشيرات إضافية
العديد من الرحلات الجوية للمدن المجرية قليلة التكلفة مقارنة بوجهات أخرى
هناك العديد من فرص العمل داخل الاتحاد الأوروبي خلال سنوات التمدرس أو بعد التخرج
 
الاستثمار فى هنغاريا
 
يعتبر برنامج الاستثمار فى هنغاريا هو الأحدث والأكثر جذبا فى القارة الأوروبية ،  حيث تقدم الدولة العديد من الفرص الإستثمارية للتمكن من الحصول على الإقامة الدائمة فى دولة تعتبر عضو فى الإتحاد الأوروبى ومنطقة الشنجن الأوروبية ، هذا بالإضافة للتمكن من العيش بالدولة والقيام بالأعمال التجارية أو السفر بحرية إلى أوروبا وذلك مقابل إستثمار آمن تضمنه الحكومة الهنغارية حيث الإستثمار داخل الدولة .
ومن خلال الإستثمار فى هنغاريا يمكن الحصول على جنسية الدولة فضلا على الحصول على إقامة مدى الحياة لأفراد الأسرة خلال أسابيع من الوصول للدولة والقيام بالإستثمار داخلها .