ورشةٌ توعوية عن ريادة الأعمال ومستقبل الاستثمار في "الشرق الأوسط"
جفرا نيوز - نظّم مركز الابتكار وريادة الأعمال في جامعة الشرق الأوسط، ورشةً توعوية تحت عنوان (استثمر في نفسك)، بحضور وزير العمل الاسبق الدكتور معن القطامين.
وتمحورت الورشة، التي جاءت برعاية رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، وحضور مدير المركز الدكتور محمد ناصر الدين، وجمعٌ من الطلبة، حول مفهوم ريادة الأعمال في قدرتها على تطوير وتنظيم وإدارة الأفكار، ومن ثم ترجمتها على أرض الواقع من خلال أعمال جديدة أو قديمة مُحسّنة تلتقي جميعها في إيجاد بيئة ريادية تُولّد أرباحًا في سوقٍ عالميّ دائم التغير وأكثر تنافسية.
وفي هذا الصدد، قال معالي الدكتور معن القطامين إنه من المهم على رائد الأعمال أن يكون قادرًا على تقديم فكرة ذات كفاءة عالية، ومنفتحة على احتياجات السوق المتنامية واتجاهاته المتشعبة، بالإضافة إلى تحمله للمخاطر كافة.
وأضاف أن رائد الأعمال يلعب دورًا رئيسيًا في تنمية الاقتصاد، باستخدام المهارات والمبادرة اللازمة لتوقع الاحتياجات وتقديم أفكار جديدة إلى السوق.
بدوره، قال الدكتور محمد ناصر الدين إن مركز الابتكار وريادة الأعمال يوفر للطلبة ما يحتاجونه لبلورة أفكارهم المفاهيمية وتحويلها إلى أعمال حقيقية ومشاريع محققة بالكامل، إلى جانب تعلم الطلبة على المهارات التي تؤهلهم حتى يصبحوا رجال أعمال على نطاق عالميّ.
وأضاف أن ريادة الأعمال تعد أحد الموارد التي تُصنّف على أنها جزء لا يتجزأ من الإنتاج، وأنها تجمع ما بين الأرض، الموارد الطبيعية، والعمالة، ورأس المال، لتقديم فكرة مبتكرة ترفد المنظومة المجتمعية.
وعلى صعيدٍ متصل، قدّم مجموعة من الطلبة، خلال الورشة، تجاربهم ومحاولاتهم في ريادة الأعمال تمحورت حول أهمية اتخاذ القرار الصائب الذي سيمكنهم من الشروع في تطبيق أفكارهم.
على صعيد آخر، التقى رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور يعقوب ناصر الدين، معالي الدكتور القطامين عقب الورشة، وأشار إلى دور الجامعة في دعم الأفكار الريادية التي يقدمها الطلبة، وتهيئة بيئةٍ مُحفزة لثقافة الابتكار، إلى جانب بناء شبكة من الشركاء من المؤسسات المحلية والإقليمية.
وقال إن الجامعة ومن منطلق رؤيتها باعتبارها جامعة جادة وملتزمة وساعية للتعلم، تشجع طلبتها على وضع تخطيطي استراتيجي ورؤية خاصة بهم، قابلة للتحقيق، ومغلفة بالتفكير مليا بتقديم الخدمة دائما للمجتمع، مشددا على ان رؤية الجامعة ورسالتها، هي الوقود الذي يبعث فيها القوة للعمل والمثابرة في صقل شخصية الطلبة وتهيئتهم لسوق العمل وقيادة المستقبل.
وأضاف أن "الجامعة تؤمن أن تحقيق الحلم يبدأ بالفكرة المبتكرة مروراً بالاختراع والابداع وصولا الى الريادة الابتكارية.