جفرا نيوز - خاص - توقع خبير الطاقة هاشم عقل في تصريح خاص لـ "جفرا نيوز"، رفع أسعار المحروقات نهاية الشهر الحالي 5% وذلك بسبب الارتفاع العالمي وأجور التكرير.

وأضاف عقل أن نسبة الرفع في بعض دول العالم ستصل إلى ما يقارب  25%، فيما سيبقى الغاز المنزلي على نفس السعر دون زيادة.

ودعا الحكومة إلى العودة لفكرة تثبيت الأسعار حتى إنتهاء الازمة الروسية الاوكرانية، التي كان لها درواً كبيراً برفع أسعار الطاقة والغذاء وسلاسل الإمداد بجميع انحاء العالم.

وقررت الحكومة مع بداية أيار الحالي رفع سعر بيع البنزين أوكتان 90 خلال بمقدار 35 فلسا ليصبح 885 فلس/لتر بدلاً من 850 فلس/لتر، ورفع سعر البنزين أوكتان 95 بمقدار 35 فلسا ليصبح 1120 فلس/لتر بدلا من 1085 فلس/لتر، و رفع سعر الديزل والكاز بمقدار 35 فلس/لتر ليصبح سعر كلاً منهما 650 فلس/لتر بدلاً من 615 فلس/لتر.

وكانت الحكومة اصدرت معادلة تسعير المشتقات النفطية تتضمن رسوما تبدأ من لحظة شراء المنتج من الخارج وصولا إلى ميناء العقبة وما يتبعه من رسوم وضرائب، إضافة إلى حدوث التبخر والسيلان أثناء عمليات التخزين والنقل. وهي عند شراء المشتقات النفطية من الخارج بالأسعار العالمية، تضاف "علاوة المورد” والتي تتضمن النقل البحري والتأمين والاستفادورية والفاقد من النقل البحري وربح المورد، وذلك بحسب عطاءات الاستيراد.

وعند وصول المشتقات النفطية إلى ميناء العقبة تفرض عليها رسوم تسمى بـ "بدل خدمات موانئ وغرامات تأخير، وغرامات تأخير تفريغ البواخر بمقدار 75 قرشا لكل طن من جميع المشتقات النفطية، وكلفة النقل من العقبة إلى محطات المحروقات: تتغير شهريا بحسب عطاءات النقل وتغير سعر الديزل.

 

وبعد حساب سعر باب المصفاة، تضاف أجور النقل للتوزيع بمقدار 8 دنانير على كل طن من جميع المشتقات النفطية، كما يقدر الفاقد من النقل للتوزيع بـ 0.3%.

 

وعند الوصول إلى سعر الجملة أو سعر الشركات التسويقية، يحدث تبخر وسيلان بمقدار 0.5% لمشتقات البنزين، و0.2% للسولار والكاز، وتضاف عمولة محطات المحروقات (البيع المفرق) بمقدار 18 فلسا/ لتر.

 

ونوهت وزارة الطاقة ب كثافة المشتقات النفطية التي تباع للمستهلك، مبينة أنها تكون بالنسب التالية: أوكتان 98 – 0.748،  أوكتان 95 –  0.748، أوكتان 90 – 0.739، والسولار 0.842، والكاز 0.789.