جفرا نيوز - هنأ غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والاسرة الاردنية الواحدة بحلول ذكرى استقلال المملكة السادس والسبعين.

وقال "نفاخر العالم اننا جزء اصيل من الاسرة الاردنية الوفية، التي تقف صفا واحدا مسيحيين ومسلمين، رغم اننا هذا العام نعبر في القدس بظروف ربما هي الاصعب منذ سنوات وضغوطات كبيرة وتهديدات لبقاءنا وصمودنا ومقدساتنا المسيحية والاسلامية على حد سواء، الا اننا نكاتف جهودنا وابناء الاسرة الأردنية وراء عميد ال البيت الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، الذي يحمل القدس اينما حل وفي كافة المحافل الدولية ليجد طريقا للسلام يحمي هذه الاراضي المقدسة بشعبها ومقدساتها".

واضاف" ان الاردن وطن قوي عصي متماسك امام كافة الصعاب، وانه الداعم الأكبر للقضية الفلسطينة والحامي لمقدساتها ولصمود شعبها، ونحن نتابع بعين المحبة التفاف هذا الشعب الوفي حول قائده في السراء والضراء، وكيف يبنون معه وطنهم رغم كل التحديات، وسنبقى نرافقهم بدعائنا وعلى رأسهم صاحب الوصاية الهاشمية العادلة والامينة على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الملك عبد الله الثاني، الذي كان وما زال وسيبقى السند الاول والحامي الأمين لعقاراتنا ومقدساتنا، والوريث الوحيد للعهدة العمرية الخالدة".

مشيرا الى ان التاريخ سيسجل هذا الحب العظيم بماء من ذهب، وسيسطر الاردنيون مجددا سجلا حافلا بالعطاء.

وختم غبطته بالدعاء لله ليحمي الاردن وشعبه وجيشه واجهزته الامنية وعلى رأسهم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وان يمده الله بالعمر والصحة ويعضده بالحكمة والقوة، ليرسي دعائم المحبة والاخاء بين افراد اسرته الكبيرة، ويسير بهم في طرق الازدهار والنجاح ليستمر الاردن كما كان على الدوام دولة قانون ومؤسسات وحريات واستقلال.