تُعتبر الأعراض المرافقة للحالات الصحية المرتبطة بالمعدة من أكثر الأعراض إزعاجًا، فهي تسبّب شعورًا بالألم والإزعاج الذي قد يعطّل قدرة الشخص على القيام بأبسط الأمور الحياتية.

والحموضة هي من أكثر الأعراض شيوعًا وانتشارًا بين الناس، فهي إحساس حارق في الصدر والحلق، وقد يحدث بسبب تناول بعض الأطعمة، خصوصاً الحارَّة والدهنية والحمضية منها.

وقد تكون الحموضة وحرقة المعدة نتيجة ارتجاع المَريء، وهو التدفق العكسي لحمض المعدة.

وهناك عضلة تُسمى العاصرة للمَريء، وهي العضلة التي تتحكم في الممر بين المَرِّيء والمعدة، وعندما لا تُغلق تماماً، يتدفق حمض المعدة والطعام مرة أخرى إلى المَرِّيء. والمصطلح الطبي لهذه العملية هو «الارتجاع المعدي المَرِّيئي»، ويُسمى التدفق العكسي للحمض بالارتجاع الحمضي.

في السطور التالية نقدّم أسرع طريقة للتخلص من الحموضة.

1-تناول الطعام باعتدال وببطء

عندما تكون المعدة ممتلئة جداً، يمكن أن يكون هناك المزيد من الارتجاع إلى المَرِّيء، وهو ما ينتج عنه الحموضة الشديدة؛ لذلك يجب تناول وجبات صغيرة بشكل متكرر بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة يومياً.

2-تجنُّب بعض الأطعمة

النعناع والأطعمة الدهنية والأطعمة الغنية بالتوابل والطماطم والبصل والثوم والقهوة والشاي والشوكولاتة؛ تتسبب في تفاقم أعراض الحموضة، لذلك من الأفضل تجنُّب هذه الأطعمة للتخلص من الحموضة.

3- عدم تناول المشروبات الغازية

تؤدي المشروبات الغازية إلى التجشُّؤ وإرسال الحمض إلى المَرِّيء ما يزيد الشعور بالحموضة.

المشروبات الغازية من المشروبات الممنوعة لمن يعانون من الحموضة؛ فهي تجعل المريض يتجشَّأ؛ ما يؤدي إلى إرسال الحمض إلى المَرِّيء، وهو ما ينتج عنه تفاقم الشعور بالحموضة.

4- حافظ على استقامة جسمك بعد الأكل

عند الوقوف أو الجلوس، فإنَّ الجاذبية وحدَها تساعد في الحفاظ على الحمض في المعدة، ولكن عند الاستلقاء، يزداد الإحساس بالحموضة؛ لذلك حاول الانتهاء من تناول الطعام قبل النوم بثلاث ساعات، ما يعني عدم الحصول على قيلولة بعد الغداء، وعدم تناول وجبات متأخرة أو وجبات خفيفة في منتصف الليل؛ منعاً لزيادة أعراض الحموضة.

5- الإقلاع عن التدخين

قد يؤدي النيكوتين إلى إرخاء العضلة العاصرة للمَرِّيء السفلية؛ ما ينتج عنه الشعور المستمر بالحموضة.