شيرين أبو عاقلة .. من صحافة اليرموك الأردنية إلى رام الله مروراً بجنين والقدس .. "هنا الوطن"

جفرا نيوز- فرح سمحان 

تلك المقدسية التي كانت تقدس العروبة اختارت الأردن وجهة لها لدراستها التي بدأت كما هو معروف بتخصص الهندسة الذي كان بمقدورها دراسته في اي جامعة أخرى ثم انتقلت الى هندسة من نوع آخر وهي الصحافة والإعلام في جامعة اليرموك الأردنية شمال المملكة لتخرج منها مستقية أصول مهنة المتاعب ثم إلى فلسطين وقناة الجزيرة التي تحمل الهوية القطرية ثم إلى العالم أجمع بصوت يتسم بالرخامة والمصداقية كما هو معهود على شيرين الأيقونة الصحافية التي خلفت ورائها دروس وعبر لن تنسى وستبقى ماثلة في نفوس من احبوها .

الرحلة بدأت من فلسطين حيث مسقط رأس شيرين ابو عاقلة ، صوتها أصبح يصدح شامخاً كما كانت في فترة الدراسة أثناء الجامعة،  فمن رام الله إلى جنين ونابلس وبيت لحم مروراً بالقدس المحتلة حيث تحب ، اذاً شمال الأردن كان شاهداً على بدايات شيرين المقدسية البطلة ويحق الفخر بذلك لان المدرسة الأم لها كانت في الأردن ومن ثم جنين التي خرجت منها كما قالوا "شمعة مضوية" .


موقف الأردن هو ذاته موقف فلسطين وعائلة شيرين في ادانة الجريمة البشعة التي تعرضت لها وأدت إلى استشاهدها على ثرى فلسطين وكأنها في الأردن تماماً ، هذا الموقع ثابت وراسخ بكل ما تحمله الكلمة من معنى ليس مجرد كلام وشعارات،  فهي ابنة الأردن كما فلسطين والعزاء والحزن بهذا المصاب مشترك كما القضية الفلسطينية التي ستبقى التوأمة عنوانها . 

شمعة فلسطين او قديسة الصحفيين سموها كما شئتم فهي ايضاً ابنة جامعة اليرموك الأردنية إلى قاعاتها دخلت تلميذة ومنها خرجت استاذة علمت فينا وعلمتنا ، ومن هنا صنع الخبر أساس وعامود العمل الصحفي ، لروحك الرحمة يا شيرين!