دراسة تكشف: الكعب العالي يجعل النساء أكثر جاذبية وأنوثة!
في حين أنّ العديد من النساء يلبسن كعبهنّ فقط لحضور حفل زفاف أو حدث خاص، قد تشجعك دراسة جديدة على لبسه أكثر.
يدعي باحثون من جامعة باكنيل في ولاية بنسلفانيا في دراسة نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، وترجمها موقع "صوت بيروت انترناشونال”، أنّ النساء اللواتي يرتدين الكعب العالي يُنظر إليهن على أنهنّ أكثر جاذبية من الناحية الجنسية والجسدية، وبأنهنّ أكثر أنوثة وذوات مكانة أعلى مقارنة بغيرهنّ.
وكتب الفريق في دراستهم، التي نشرت في مجلة Personality and Individual Differences: "في حين أنّ أزياء النساء تتطور باستمرار، فإنّ هذا البحث يتماشى جيداً مع الأبحاث السابقة التي مفادها أنّ الرجال يرون أنّ النساء في الكعب العالي أكثر جاذبية من النساء اللواتي يرتدين الأحذية المسطحة”.
في دراستهم، شرع الفريق، بقيادة البروفيسور ت. جويل ويد، في تحديد كيفية تأثير الكعب العالي على تقييم جاذبية المرأة، وكذلك السمات المتعلقة باللياقة البدنية وتفضيلات العلاقة.
وتمّ عرض صورة ظلية لامرأة، إما بكعب عال أو بدونه على مجموعة من 448 مشاركاً، قبل تقييم المرأة بناء على سلسلة من الأسئلة.
وشمل ذلك جاذبيتهنّ الجسدية، الجاذبية الجنسية، الهيمنة، القوة، الدفء، الاندفاع، الجدارة بالثقة، الحنان، الذكورية، الأنوثة، الكفاءة الاجتماعية، المودة، الود، إمكانات أن تكون رفيقة جيدة بشكل عام، إمكانات أن تكون رفيقة قصيرة المدى، إمكانات أن تكون رفيقة طويلة المدى، القدرة على أن تكون أم صالحة، الصحة، الذكاء، النجاح والمكانة الاجتماعية.
وكشفت النتائج أنّه تمّ تصنيف الصورة الظلية للمرأة التي ترتدي الكعب على أنها أكثر جاذبية جسدياً وأنوثة وذات مكانة أعلى وأقل ذكورية من قبل المشاركين من الذكور والإناث.
ومع ذلك، لم يتم تصنيفها على أنها أكثر هيمنة، قوة، دفء، حماسة، جديرة بالثقة، اجتماعية، صحية، ذكية، حنونة، ودودة أو ناجحة.
وقال الباحثون: "تشير هذه النتائج إلى أنّ الكعب العالي لا يشير إلى أي سمات شخصية، أو إشارات للصحة أو الذكاء”.
على عكس الملابس المثيرة، لا يبدو أنّ الكعب العالي يجسد هذا النوع من النساء، وفقاً للفريق.
وكتبوا: "ينظر إلى المرأة المثيرة جنسياً على أنها أقل قدرة ذهنياً وأقل كفاءة وأقل استحقاقاً أخلاقياً”.
وقالوا: "لم يتم العثور على هذه الانخفاضات في الدراسة الحالية، مما يقودنا إلى استنتاج أنّ الكعب العالي ليس أمراً جنسياً مقارنة بأشكال أخرى من الملابس المثيرة أو الكاشفة”.
في حين أنّ سبب النتائج لا يزال غير واضحاً، يقترح الفريق أنّ الزيادة في الجاذبية المتصورة قد تكون بسبب تحول في منحنى أسفل الظهر لمرتديها، اي تقوس العمود الفقري.
وقال الباحثون: "تظهر الصور الظلية في دراستنا أنّ المرأة ذات الكعب العالي لديها منطقة حضن وأرداف أكثر تحديداً وشكل أكثر عمومية في هيكل ظهرها”.
"يمكن أن يستخدم العمل المستقبلي صوراً ديناميكية لهذه الصور الظلية، أو المزيد من الصور الظلية التي تختلف في انحناءها، لتحديد دور هذا المتغير بدقة أكبر”.
يأمل الفريق الآن في إجراء دراسة متابعة مع صور لنساء حقيقيات للتحقق من صحة النتائج.