جفرا نيوز - عندما عاثت الامانة فسادا وهدرت مئات الملايين من الدنانير في السنوات الماضية انتظرالجميع من يأتي ليرتقي بها .. ولكن ما ان بدأت الامانة عهدها الجديد الا وتوالت الوجوه القديمة وبدأ مسلسل تصفية الحسابات فتركت المهام الاساسية للامانة وتقديم الخدمات للمواطنين وبدأ تسطير الوظائف " بمزاجية " دون النظر الى المؤهل او الخبرة .. فانجازات الامانة حتى الان تنحصر فقط بلعبة الكراسي .. ! ان العديد من المواقع الادارية الهامة جاءت استرضاء لعدد من المسؤولين وابتعدت كل البعد عن الكفاءة والخبرة والمؤهل العلمي .. ناهيك عن بعض الوظائف الهامة التي يديرها حملة الثانوية العامة فما دون .. في الوقت الذي تقف فيه الشهادات والخبرات والكفاءات موقف المتفرج لا حول لها ولا قوة ... فكيف ستسير امور الامانة من قبل اشخاص افتقدوا الخبرة والمؤهل .. وكيف ستتحقق العدالة والمساواة يا عطوفة الامين .. وخصوصا ان الامانة لها اختصاصات اخرى هامة غير التعيينات وصرف المكافات . ولابد ان نتسائل هنا عن مصير اعلام الامانة اذا كان حسين الحموري  احد المسؤولين عنه ونعلم انه قد تم طرده من الدائرة في عهد مدير المخابرات الاسبق سميح البطيخي بسبب قضية فساد قبل ان يعينه نضال الحديد مديرا للعلاقات العامة وقد تمكن الحموري من الاطاحة بالحديد عبر وشايات وتقارير عديدة ليكتشف امين عمان الاخر عمر المعاني الاعيب الحموري  ويقوم بانهاء عقده ومن ثم يقوم باعادته عبدالحليم الكيلاني بصلاحيات كبيرة..هذا ويعتبر حسين الحموري  مصدر الفتن في امانة عمان حيث ان الحراك داخل الامانة يطالب بانهاء عقده فورا