جفرا نيوز - رامي الرفاتي 

يدور في الصالونات السياسية تنبؤات حول شكل المرحلة المقبلة وما سيترتب عليها من منعطفات برلمانية في صحن العبدلي، في ظل المطالب بأن يكون هناك دورة استثنائية تناقش بعض القوانين اهمها قانون الاستثمار الجديد المنتظر أن يكون مجدياً ويعود بالنفع على القطاع ويعزز إمكانية خلق فرص عمل للشباب لتخطي حاجز أرقام البطالة التي سجلت إرتفاعاً غير مسبوق.

المعطيات التي طفت مؤخراً على السطح، تعزز تنبؤات المختصين في الشان البرلماني أن يكون هناك دورة استثنائية لمجلس الأمة، تزامناً مع تكهنات البعض باحتمالية حل مجلس النواب مبكراً واجراء إنتخابات تفضي لإختيار مجلس نواب يتماهى مع قانون الإنتخاب الجديد الذي أُقر مؤخراً.

عطفاً على تنبؤات حل مجلس النواب قبل انقضاء المدة التي نص عليها الدستور الأردني، كان الحديث يدور في ردهات مجلس النواب على ضرورة تقديم قربان الرحيل، إذاناً بإنتخابات تضمن حياة سياسية جديدة في المملكة بعد عملية الإصلاح الشاملة ومنح الأحزاب والشباب والمرأة فرصة المشاركة الحقيقية في الحياة السياسية.

الحديث عن حل مجلس النواب ما زال مبكراً في ظل المعطيات الحالية وضبابية المشهد، خاصةً وأن قانون الأحزاب الجديد منح الأحزاب سنة واحدة لتطبيق شروط التأسيس أو تصويب الأوضاع، دون تسجيل حراك حزبي حقيقي على أرض الواقع.