شرطة الاحتلال تشن عملية واسعة للبحث عن منفذي عملية إلعاد
جفرا نيوز– تواصل قوات كبيرة من جيش وشرطة ومخابرات الاحتلال الإسرائيلي عمليات تمشيط واسعة النطاق في محيط مدينة إلعاد الواقعة على الجانب الإسرائيلي من الخط الأخضر (شرق مدينة تل أبيب) بحثا عن مهاجميْن نفذا مساء أمس الخميس عملية أوقعت 3 قتلى على الأقل و4 جرحى، تزامنا مع إحياء إسرائيل ذكرى تأسيسها على أراضي فلسطين أو ما تسميه "يوم الاستقلال”، حسب ما أفاد به مسعفون.
وقالت منظمة الإسعاف الطبي في إسرائيل إن 3 من الجرحى حالتهم حرجة.
ورجحت وسائل إعلام إسرائيلية -اعتمادا على مصادر أمنية- أن يكون منفذا هجوم إلعاد من سكان الضفة الغربية. في حين طالبت بلدية إلعاد السكان بالتزام منازلهم وإغلاق الأبواب.
وقد نشرت الشرطة وسلطات الأمن الإسرائيلية صباح اليوم الجمعة صور وأسماء شابين من قرية رمانة غرب جنين. وادعت سلطات الأمن الإسرائيلية أن الصور هي لمنفذَي الهجوم في مدينة إلعاد قرب تل أبيب. وهما أسعد الرفاعي وصبحي أبو شقير أحدهما في الـ19 من العمر والآخر يبلغ عشرين عاما.
ودان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن "بشدة” ما وصفه بالهجوم "المروّع” الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص وسط إسرائيل، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية، مبينا أن الهجوم كان "شنيعا خصوصا في وقت كانت فيه إسرائيل تحتفل بذكرى تأسيسها”، وأكد أن الولايات المتحدة تقف "بحزم” إلى جانب حلفائها الإسرائيليين.
ويأتي هذا الهجوم الأخير بعد سلسلة هجمات مماثلة شهدتها إسرائيل في الأسابيع الأخيرة شنّها فلسطينيون أو عرب من داخل الخط الأخضر.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إنه لم يتم القبض على منفذي هجوم إلعاد حتى الآن، وأنه تم نشر قوات وإقامة حواجز مع استمرار التمشيط بمشاركة مروحيات وطائرات تعقب بحثا عنهما وعن سيارة فرت من موقع الهجوم.
الجدير بالذكر أن الأغلبية العظمى من سكان إلعاد ينتمون إلى طائفة الحريديم اليهودية المتطرفة.