الكسواني: قوات الاحتلال اعتقلت 60 شخصا من ساحات المسجد

جفرا نيوز- قال مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 60 شخصا من ساحات المسجد الأقصى خلال اقتحام الجنود والمتطرفين اليهود للمسجد يوم الخميس.

وتحدث الكسواني في مداخلة تلفزيونية، عن اقتحام أكثر من 780 مستوطنا لساحات المسجد الأقصى يوم الخميس، لكنه أشار إلى أن عدد المقتحمين كان أقل من اليوم ذاته في سنوات سابقة.

ولبى مستوطنون دعوات واسعة لاقتحام المسجد الأقصى ورفع العلم الإسرائيلي وغناء "نشيدهم" الوطني داخل باحاته، في الخامس من أيار/مايو.

وذكر الكسواني أن قوات الاحتلال منعت شبانا من الوصول للمسجد الأقصى فجر الخميس، وبعد صلاة الفجر انتشر جنود الاحتلال في ساحات المسجد الأقصى، وفتحوا باب المغاربة عند الساعة السابعة صباحا.

"حصل احتكاك متعمد من قبل قوات الاحتلال مع المصلين ... قمعوا المصلين واعتدوا على النساء وصعدوا على سطح القبة المشرفة"، وفق الكسواني.

اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في باحات المسجد الأقصى بالدّفع والضرب والإبعاد خارج بوابات المسجد، وحاصروا الشبان في المصلى القبلي، وأطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز صوبهم، ما أدى لوقوع إصابات عدة.

وأُبعدت سيدة جزائرية ومسنا عن المسجد الأقصى، حيث أخرجتهما من باب السلسلة.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تعاملت مع إصابتين في المسجد الأقصى.

وأكدت جمعية الأمل للخدمات الصحية أن مسعفيها تعاملوا مع 8 إصابات بالرصاص المعدني، و3 بقنابل الصوت، و25 بالاختناق بالغاز.

وواجه المرابطون والمرابطات الاقتحامات بالتكبيرات والهتافات، وأداء الصلوات وحاولت قوات الاحتلال الإسرائيلي منعهم من التواجد في باحات المسجد واعتدت عليهم، وحاصرت المرابطين في المسجد القبلي، بقنابل الصوت والغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، واعتدت على المرابطات في صحن مسجد قبة الصخرة.

وكانت أعداد كبيرة من المرابطين استبقوا اقتحامات شرطة الاحتلال والمستوطنين بالتواجد المكثف في المسجد تلبية لدعوات مقدسية لحماية الأقصى من التدنيس والاعتداءات.

وتمكن عشرات الشبان الفلسطينيين من الدخول إلى المسجد الأقصى والرباط فيه، رغم الإجراءات والتشديدات التي فرضتها شرطة الاحتلال منذ الأربعاء وحتى فجر الخميس