الداخلية المصرية تكشف تفاصيل واقعة "كمباوند المعادي"

جفرا نيوز - بعد موجة من الجدل والغضب، ألقت قوات الأمن في مصر، القبض على المتهم بالاعتداء على أحد أفراد الأمن بطريقة مبرحة، في الواقعة التي عرفت في وسائل التواصل الاجتماعي بـ ”كمباوند المعادي".

وقالت وزارة الداخلية، إن قوات الأمن تمكنت من كشف ملابسات مقطع الفيديو المشار إليه والذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وأثار موجة من الغضب.

وأوضحت الوزارة، أن قسم شرطة المقطم بمديرية أمن القاهرة تلقى بلاغا من موظف أمن إداري بأحد المجمعات السكنية بتضرره من أحد الأشخاص مقيم بذات المجمع السكني محل عمله في تاريخ 29 أبريل/نيسان الجاري.
 
وحسب بيان وزارة الداخلية، فإن البلاغ تضمن أن المتهم الذي ظهر في مقطع الفيديو قام بالتعدي على موظف الأمن بالسب والقذف والضرب بالأيدى وإحداث ”كدمات متفرقة بالجسم".

وحول سبب اعتداء المتهم على موظف الأمن، أوضحت الوزارة، أن المعتدى عليه قام بإيقاف حافلة نقل ”ميكروباص" يقل أربعة أشخاص طلبوا الدخول إلى المجمع السكني الذي يقطن به الشخص المعتدي لإصلاح سيارته مخالفين بذلك تعليمات إدارة أمن المجمع بشأن حظر دخول السيارات ”الميكروباص".

وأشارت وزارة الداخلية إلى أنه ”عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المشكو في حقه، وتولت النيابة العامة التحقيق".

ويأتي بيان الداخلية بعد موجة غضب عقب تداول مقطع فيديو من قبل نشطاء، إلى جانب العديد من اليوتيوبرز الذين علقوا على الفيديو ببعض التفاصيل، حيث قام المتهم بضرب فرد الأمن 16 مرة على وجهه، إلى جانب إهانته بالضرب على ظهره ومناطق متفرقة بجسده.

كما تداول النشطاء جزءا آخر يوضح حديث بعض الجيران مع المتهم، الأمر الذي تطور إلى مشادة كلامية وتبادل الشتائم بعد إصرار البعض على توجيه اللوم للمتهم على تصرفه.

يذكر أن وزارة الداخلية تتعامل بسرعة وجدية مع مثل هذه المقاطع التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لتوضيح الحقائق أمام الرأي العام، وحسم الجدل المثار بشأن أي واقعة.

ولم تكتف وزارة الداخلية بانتظار تلقي البلاغات والشكاوى في هذا الشأن، حيث غالباً ما تقوم هي باستكمال الإجراءات، حال رصد مثل هذه الحالات، واستدعاء كافة الأطراف، سواء باتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة، أو بالصلح الذي يحدث بين أطراف النزاع.