وأكد لافروف أن "روسيا لديها سبب للاعتقاد بأن الأسلحة البيولوجية والكيميائية أمر يجب التركيز عليه أثناء حواراتها مع الولايات المتحدة الأميركية".

وأضاف: "يجب الإصرار على أنّ يشرحوا علناً سبب تأجيلهم لتدمير جميع الأسلحة الكيميائية، ولماذا قاموا ببناء هذه المختبرات البيولوجية العسكرية دون الموافقة على فتح التحقق بموجب الاتفاقية، نريد الوضوح وسنصر على الحصول على إجابات".

المحادثات بين روسيا وأوكرانيا توقفت

وقال لافروف، إنّ "المحادثات بين روسيا وأوكرانيا توقفت بسبب الموقف غير المتسق لكييف،ولو كان الأوكرانيون مفاوضون صادقون، كان يمكن للطرفين بالفعل تحقيق نتائج مهمة".

وتابع: "كان يمكن لأوكرانيا أن تحصل على ضمانات من مجموعة دول، من بينها دول مجلس الأمن الدولي، ألمانيا وتركيا".

ولفت لافروف إلى أنه "نحن متوقفون بسبب تناقضهم، وبسبب التعليمات التي يتلقونها من واشنطن ولندن وعواصم أخرى، بعدم تسريع عملية التفاوض".

نحن لسنا في حالة حرب مع الناتو

وقال لافروف إن "روسيا لا تعتبر نفسها في حالة حرب مع الناتو"، مؤكداً أن "مثل هذا التطور للأحداث سيزيد من مخاطر الحرب النووية التي لا يمكن السماح بها".

وتابع: "الناتو والولايات المتحدة والقادة الأوروبيون، ولا سيما في بريطانيا والولايات المتحدة وبولندا وفرنسا وألمانيا، وبالطبع رئيس الدبلوماسية الأوروبية بوريل، يقولون مباشرة إن الرئيس الروسي يجب أن يخسر ويجب هزيمة روسيا، وعندما يستخدم شخص ما هذه المصطلحات، أعتقد أنهم يعتقدون أنهم في حالة حرب مع من تريد هزيمته".

يشار إلى أنّ حلف شمال الأطلسي "الناتو" أعلن، قبل أيام، أنّ "الدول الأعضاء في الحلف قدّمت بالفعل حتى الآن مساعدات لأوكرانيا لا تقلّ عن 8 مليارات دولار".  

كما شاركت أكثر من 40 دولة في إجراء محادثات حول تسليح أوكرانيا، خلال اجتماع لوزراء دفاع دول حلف الأطلسي وشركائه، عقد بقاعدة رامشتاين في ألمانيا.