فقدان 26 مهاجرا بعد انقلاب قارب قبالة جزر الكناري الإسبانية
جفرا نيوز - قال خفر السواحل الإسباني، اليوم الثلاثاء، إن مهاجرا توفي واعتبر أكثر من 26 في عداد المفقودين بعد انقلاب قاربهم في المحيط الأطلسي قبالة سواحل جزر الكناري، وفق وكالة ”رويترز".
وأنقذ خفر السواحل 34 شخصا بعد أن انقلب القارب على بعد حوالي 217 كيلومترا قبالة الطرف الجنوبي لكناريا الكبرى أمس الإثنين.
وعُثر على قاربين آخرين يحملان حوالي 63 شخصا، بينهم طفلان، في البحر على بعد حوالي 64 كيلومترا إلى الجنوب.
وقال خفر السواحل إنه تم إنقاذ جميع من كانوا على متنهما.
وتم تنبيه السلطات في 24 نيسان/أبريل إلى أن قاربا غادر رأس بوغادور في الصحراء الغربية، وهي منطقة متنازع عليها يطالب بها المغرب، وعلى متنه 60 مهاجرا.
وقال خفر السواحل إنه عثر على 34 منهم فقط.
ورصدت طائرة تابعة لخفر السواحل الإسباني القارب المنكوب، وساعدته سفينتان تجاريتان وطائرة هليكوبتر إلى أن وصلت سفينة إنقاذ إسبانية.
ووصل المهاجرون الذين تم إنقاذهم إلى ميناء أرجينيجين في كناريا الكبرى حوالي الساعة العاشرة صباح اليوم الثلاثاء.
وقال خفر السواحل إنهم جميعا من منطقة أفريقيا جنوب الصحراء.
وتقع جزر الكناري الإسبانية على بعد حوالي 96 كيلومترا إلى الغرب من المغرب، وأصبحت في السنوات الأخيرة نقطة عبور للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا.
وقالت مجموعة مراقبة العام الماضي إن نحو 4400 فقدوا في البحر أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا.
ووصل ما مجموعه 22316 مهاجرا على متن قوارب إلى جزر الكناري في العام 2021، مقارنة مع 23271 في العام 2020.
الصحف الرياضية: "ريال مدريد يخرج حيا".. و"الغواصات الصفراء من أجل كل شيء في ليفربول"
إلغاء الدوري الأوكراني لكرة القدم وحجب اللقب بسبب الغزو الروسي
وفي 22 آذار/مارس الماضي، أعلنت السلطات الإسبانية عن استئناف عمليات ترحيل المهاجرين المغاربة، ممن وصلوا إلى جزر الكناري، إلى المغرب، بعد أن توقفت تلك العمليات لمدة عام تقريبا بسبب جائحة كورونا.
وكانت عمليات إعادة المهاجرين المغاربة قد تم تعليقها في نيسان/أبريل الماضي من العام الماضي، عقب إغلاق المغرب مجالها الجوي ضمن الإجراءات التي اتبعتها لمكافحة انتشار جائحة كورونا، فضلا عن الأزمة السياسية الحادة التي شهدتها العلاقات بين البلدين عقب استقبال مدريد لزعيم منظمة البوليساريو، إبراهيم غالي للعلاج.
وقبيل ذلك، كانت عمليات إعادة المهاجرين تتم بشكل دوري بحدود 80 مهاجرا أسبوعيا، وهو رقم متحفظ بعض الشيء إذا ما تمت مقارنته بأعداد الواصلين إلى سواحل جزر الأرخبيل الإسباني مؤخرا.